ميسون جرينوود (غيتي)
أفادت صحيفة “ذا صن” البريطانية، أن ماسون جرينوود أخبر أصدقاءه أنه لن يلعب مع مانشستر يونايتد مرة أخرى.
وافترض المهاجم أنه سيعود بعد إسقاط تهم محاولة الاغتصاب والاعتداء في فبراير الماضي. لكنه عودته واجهت معارضة من جانب فريق السيدات وبعض زملائه في الفريق.
اقرأ أيضاً.. مان يونايتد يحدد 3 حلول لمستقبل ميسون جرينوود
أمضى النادي 12 أسبوعاً في التحقيق مع اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً، والذي لم يقترب من إعادة دمجه في الفريق الأول.
ماسون جرينوود، الذي لعب آخر مرة قبل 15 شهراً، استسلم الآن لمحاولة إعادة إحياء مسيرته في الخارج. وقال مصدر: “ماسون يعتقد أن مسيرته انتهت في مانشستر يونايتد. هو محبط للغاية. إنه يريد العودة للعب كرة القدم لكنه يدرك أن وضعه معقد للغاية وأنه من صنعه. إنه مصمم على لعب كرة القدم مرة أخرى لكنه لا يعتقد أنه سيرتدي قميص اليونايتد مرة أخرى أبداً.”
تم القبض عليه في يناير 2022 بعد أن زعمت امرأة على وسائل التواصل الاجتماعي تعرضها للاعتداء الجسدي والجنسي. لكن النيابة العامة سحبت القضية بعد أن رفض ضحيته المزعومة وعشرات الشهود التعاون.
من المفهوم أن رعاة النادي يريدون تجنب الارتباط به. قال يونايتد في فبراير: “سيجري النادي الآن عمليته الخاصة قبل تحديد الخطوات التالية. لن ندلي بأي تعليق آخر حتى تكتمل هذه العملية”.