رجل الأعمال البريطاني جيم راتكليف يتصدر سباق شراء مانشستر يونايتد (غيتي)
كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن تحول مثير في سباق شراء نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي من عائلة “جليزر” الأمريكية.
اقرأ أيضاً.. الشيخ جاسم يقدم عرضه النهائي لشراء مانشستر يونايتد
ووفقاً لنفس المصدر، يبدو أن رجل الأعمال البريطاني السير جيم راتكليف انتزع الصدارة ضد منافسه القطري الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني في سباق شراء النادي الإنجليزي، بعد أن قدم عرضاً نهائياً أعلى.
شركة “إينيوس” التابعة لجيم راتكليف قد قدمت عرضاً من شأنه أن يجعل سعر شراء مان يونايتد يزيد عن 5 مليارات جنيه استرليني.
يريد راتكليف شراء 69% من أسهم النادي الإنجليزي، أو أكثر بقليل من 50%، إذا رغب الأخوان جليزر جويل وأفرام البقاء فيما قد يكون خطوة مثيرة للجدل، حسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” الأسبوع الماضي.
يوم الجمعة، قال مقربون من الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني إن عرضه كسر حاجز 5 مليارات جنيه استرليني بتعهده باستثمار إضافي كبير في النادي. ومع ذلك، فإن أولئك الذين لديهم معرفة بالصفقة، التي يديرها بنك “راين” الأمريكي، يقولون إن الأمر ليس كذلك وأن عرض “إينيوس” يقدّر النادي أعلى في الواقع.
هذا التناقض ليس جديداً في ملحمة طويلة الأمد تتطور منذ طرح مان يونايتد للبيع في نوفمبر. بعد موعد نهائي سابق، زعمت كلا المجموعتين القطرية وراتكليف أنهما قدمتا عروضاً، لكن ظهر فيما بعد أنهما طلبا معاً فقط تمديداً لآخر أجل لتقديم العروض النهائية.
تم تقديم العروض النهائية قبل الموعد النهائي المحدد في الـ10 مساءً يوم الجمعة. الأمر الآن بين يدي عائلة “جليزر” المالكة لاختيار العرض المفضل، ويعتقد أن الإعلان النهائي عن المالك الجديد سيكون بعد حوالي أسبوع إلى 10 أيام.
بينما عرض الشيخ جاسم من الناحية الفنية أكبر لأنه يريد شراء 100٪ من النادي، فإن هذا التطور قد يضر بفرصه.
ومن المفهوم أيضاً أن تقييم شركة “إينيوس” كان أعلى من تقييم الشيخ جاسم طوال العملية.
لدى “جليزر” أيضاً عدداً من العروض الأخرى للاستثمار مقابل حصة أقلية من عدد من المجموعات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها. مثل هذا الحقن النقدي الذي يتراوح بين مليار جنيه استرليني وملياري جنيه استرليني سيسمح لهم بإعادة تطوير “أولد ترافورد” أو بناء ملعب جديد وتطوير ملعب تدريب النادي.