مانويل نوير وأوليفر كان
قبل 10 أيام من المواجهة بين باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ، يتصاعد التوتر. إذا كان النادي الباريسي يعاني من صعوبات خطيرة مع إصابة كيليان مبابي، فإن الفريق البافاري يمر أيضاً بأوقات مضطربة. السبب؟ بيان إعلامي لمانويل نوير.
اقرأ أيضاً.. مسعود أوزيل يقرر اعتزال كرة القدم
أثار مانويل نوير، المصاب حالياً لعدة أشهر، بعد إصابته بكسر خطير في الساق، خلال ممارسته للتزلج على الثلج، ما أجبر النادي البافاري على التوقيع مع بديل له وهو يان سومر.
وانفجر مانويل نوير (36 عاماً) غضباً ضد قادة بايرن ميونيخ، من خلال مقابلة مع صحيفة “ذا أتلتيك” البريطانية، منزعجاً من رحيل توني تابالوفيتش، الذي كان مدرباً لحارس مرمى بايرن ميونخ، وأقرب أصدقائه في الطاقم التدريبي، قام نوير بالفعل بمهاجمة إدارة النادي البافاري بشكل مباشر.
وقال نوير: “لقد أثرت فيّ إقالته حقاً. بالنسبة لي، غير مبررة. وبالنسبة لتوني أيضاً. لم أفهم سبب إقالته على الإطلاق. لقد ألمني رحيله فعلاً. لم يكن موجوداً من أجلي فحسب، بل كان حاضراً لمجموعة كاملة من حراس المرمى للنادي. لم يعمل في النادي لي 11 عاماً ونصف فقط من أجلي، بل من أجل الجميع. بالنسبة لي، كانت ضربة مؤلمة حين علمت بإقالته. شعرت وكأن قلبي قد اقتلع، إنه أكثر الأشياء وحشية التي مررت بها في حياتي المهنية. لقد شعرت برغبة في البكاء.”
ويضيف: “إنها خيبة أمل كبيرة، نريد أن نكون مختلفين في بايرن، نريد أن نكون أسرة. لكن شيئاً ما حدث للتو لم أره من قبل. إنه عار على الجميع.”
وصل توني تابالوفيتش إلى النادي في 2011، وفصل في يناير الماضي، متهماً بخلق نوع من التشقق في الفريق بين اللاعبين، وبالتالي تلقى الدعم غير المشروط من أصدقائه المخلصين.
ومحبطاً من كلمات مانويل نوير، لم يتردد أوليفر كان، رئيس مجلس إدارة بايرن ميونيخ، في التعبير علناً عن خلافه وغضبه: “ما يقوله مانويل في أجزاء معينة من هاتين المقابلتين، فيما يتعلق برحيل توني تابالوفيتش لا يتوافق معه كقائد ولا مع قيم بايرن ميونخ. علاوة على ذلك، فإن تصريحاته ليست في الوقت المناسب، لأننا مقبلين على مباريات مهمة للغاية. إنه متأثر شخصياً، يجب فهم ذلك إلى حد ما. كنا على علم بذلك عندما أوضحنا له أن هذا القرار كان الأفضل لفريقنا.”
وأضاف: “واجهت وضعاً مماثلاً في عام 2004 مع المنتخب الألماني. مدرب حراس المرمى لدينا، سيب ماير، شعر بسوء معاملة الاتحاد الألماني وانفصلنا. لقد عملت مع سيب لسنوات ولدينا علاقة ودية وموثوقة. في ذلك الوقت، شعرت بخيبة أمل أيضاً وساءت علاقتي مع الاتحاد. لكن الأهداف المشتركة كانت في المقدمة بالنسبة لي. لقد كانوا أكثر أهمية بالنسبة لي من مشاعري الشخصية. ولهذا السبب قررت في ذلك الوقت عدم التعبير عن نفسي علناً. فعل مانويل العكس. سوف نتحدث معه بوضوح شديد.”