ماوريسيو بوتشيتينو تشيلي (ذا صن)
ادعت تقارير صحفية مختلفة أن نادي تشيلسي الإنجليزي بدأ في التفكير في إقالة مدربه ماوريسيو بوتشيتينو، بسبب سوء النتائج.
ووقع بوتشيتينو عقداً لمدة عامين مع خيار التمديد لمدة 12 شهراً، عندما تولى المسؤولية في الصيف. وسمعت أصوات الجماهير وهم يغنون اسم جوزيه مورينيو خلال الهزيمة (4ـ2) يوم الأحد أمام ولفرهامبتون، حيث البرتغالي بات متاحاً بعد إقالته من تدريب روما.
وكان تشيلسي يأمل بعد صرفه أكثر من مليار جنيه إسترليني على الانتقالات، منذ استحواذ تود بوهلي / كليرليك كابيتال، على العودة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، الأمر الذي سيوفر دفعة مالية كبيرة، لكن خسارة يوم الأحد تركتهم في النصف السفلي من الدوري الإنجليزي.
ويتأهل الفائز بكأس الاتحاد الإنجليزي إلى الدوري الأوروبي – ويسافر تشيلسي إلى أستون فيلا في إعادة الجولة الرابعة هذا الأسبوع – بينما الفوز على ليفربول في نهائي كأس كاراباو سيضمن لهم مكاناً في دوري المؤتمرات الأوروبي.
ووفقاً للصحفي البريطاني “بن جاكوبس”، الذي يتمتع بمصداقية عالية، لا يواجه المدرب الأرجنتيني أي تهديد مباشر بالإقالة، على الرغم من وجود بعض الضغوط الطبيعية المتزايدة، مع نزول تشيلسي في النصف السفلي من الدوري الإنجليزي. لكن لا يزال هناك هدوء داخل النادي. لم يتم عقد أي محادثات، ولا توجد أي اجتماعات مخطط لها بين مجلس الإدارة والمدرب لمناقشة مستقبله.
ولا تزال الخطة (في الوقت الحالي) هي تقييم عمل بوتشيتنيو، وإعادة النظر في مستقبله بنهاية الموسم، وهو الأمر الذي اتفقت عليه جميع الأطراف عند انضمامه.
وتتم المراهنة الآن على تحسن نتائج النادي مع عودة كريستوفر نكونكو، وبن تشيلويل، من الإصابة، وتحسن أداء كونور غالاغر حتى الصيف على الأقل، وعودة نيكولاس جاكسون من كأس الأمم الأفريقية، كل ذلك يمكن أن يساعد في تحقيق الاستقرار وإنهاء قوي للموسم.
وحسب نفس المصدر، استمرارية بوتشيتنو قائمة بالفعل على النتائج، وقد تم دعم جراهام بوتر أيضاً حتى رحيله. وبعض المباريات الكبيرة المقبلة في شهر فبراير، ستحدد موسم تشيلسي.
وحسب ما أوردته صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزي، يشعر تشيلسي بالقلق من أن إقالة ماوريسيو بوتشيتينو قد تعرضهم لخطر انتهاك قواعد الإنفاق في الدوري الإنجليزي الممتاز، مع ظهور الوضع المالي غير المستقر للنادي كعامل مهم أثناء تفكيرهم في إجراء تغيير إداري.
بقي لدى الأرجنتيني حوالي 18 شهراً على عقده في ستامفورد بريدج، وسيكلف طرده وفريقه الكبير تشيلسي ما يزيد عن 10 ملايين جنيه إسترليني.
أي مدفوعات يجريها تشيلسي على الفريق قبل يونيو سيتم احتسابها ضمن قواعد الربح والاستدامة في الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا الموسم، والتي يكافح تشيلسي بالفعل لتجنب انتهاكها بعد إنفاق أكثر من مليار جنيه إسترليني على لاعبين جدد منذ استحواذ تود بوهلي / كليرليك كابيتال.
قدر خبراء ماليون مستقلون أن تشيلسي بحاجة إلى جمع عشرات الملايين من مبيعات اللاعبين بحلول نهاية يونيو لتجنب اتهامهم بخرق حدود الإنفاق، وهي مشكلة تفاقمت بسبب محاولاتهم الفاشلة لبيع لاعبين من إنتاج الأكاديمية مثل أرماندو بروخا (إعارة لفولهام في يناير)، وكونور غالاغر، وتريفوه شالوباه.
يُسمح للأندية حالياً بخسارة ما يصل إلى 105 ملايين جنيه إسترليني كحد أقصى على مدار فترة 3 سنوات، على الرغم من وجود استثناءات معينة، مثل الإنفاق على البنية التحتية وكرة القدم النسائية والاستثمار في الشباب.
وأنفق ملاك تشيلسي الجدد بالفعل مبالغ ضخمة على إقالة المدربين، منذ شراء النادي من رومان أبراموفيتش في مايو 2022، حيث حصل توماس توخيل على 10 ملايين جنيه إسترليني عندما تم إقالته بعد 4 أشهر، وتم دفع 13 مليون جنيه إسترليني أيضاً لجراهام بوتر كتعويض على إقالته.