محمد صلاح (غيتي)
أفادت صحيفة “ذا أتلتيك” البريطانية، أن النجم المصري محمد صلاح وافق على أحد الشروط الرئيسية لليفربول لتجديد عقده الذي ينتهي في الصيف المقبل، بعدما بات على استعداد للتجديد لعام إضافي فقط.
ويعتمد الريدز على استراتيجية التجديد عام بعام للاعبيه الذين تجاوزوا سن الـ30 عاماً، حيث من المقرر أن يحتفل صلاح بعيد ميلاده الـ33 في يونيو المقبل.
ولا يزال النجم المصري ينتظر موقف ليفربول بشأن مدة وشروط العقد الجديد المحتمل، وسط اهتمام كبير من أندية أوروبية كبرى بضمه مجاناً عند انتهاء عقده الحالي في نهاية الموسم.
ورغم أن محمد صلاح لم يجرِ أي محادثات مع أندية أخرى بسبب القيود العقدية الحالية، فإنه سيكون بإمكانه التفاوض مع أندية خارج إنجلترا اعتباراً من الأول من يناير المقبل.
وفقاً لمصادر مطلعة تحدثت إلى “ذا أتلتيك” بشرط السرية، فإن ليفربول يواصل تأكيده على أن المفاوضات مع وكيله رامي عباس تسير بشكل إيجابي.
ومع ذلك، فإن صلاح غير راضٍ عن بطء المحادثات وغير مقتنع بأن النادي سيلبي مطالبه.
وبعد مساعدة فريقه في الفوز على ساوثهامبتون الشهر الماضي، صرّح صلاح بأنه “على الأرجح أقرب للرحيل من البقاء”، معرباً عن “خيبة أمله” من غياب عرض رسمي.
ومع ذلك، أكد حبه الكبير للنادي ورغبته في البقاء في أنفيلد.
وسجّل محمد صلاح 13 هدفاً وقدّم 11 تمريرة حاسمة في 20 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم. وكان أداؤه حاسماً في الفوز على مانشستر سيتي مؤخراً، حيث صنع هدف كودي جاكبو، وسجل ركلة جزاء قادت ليفربول إلى الابتعاد بفارق 9 نقاط في صدارة الدوري الإنجليزي.
عقد محمد صلاح الحالي، الذي يمتد حتى 2025، ويجعله الأعلى أجراً في تاريخ ليفربول براتب أساسي يبلغ حوالي 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، إضافة إلى مكافآت الأداء.
ومع ذلك، فإن اللاعب يؤمن بأنه يستحق شروطاً تعكس مكانته كواحد من أفضل اللاعبين في العالم، بالنظر إلى مساهماته المستمرة.
صلاح، الذي سيبلغ الـ33 عاماً الصيف المقبل، يعتقد أنه لا يزال في قمة عطائه الكروي، ويطمح لتحقيق الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال مع ليفربول هذا الموسم. كما يأمل في الفوز بجائزة الكرة الذهبية في المستقبل، ويرى أن العمر لن يكون عائقاً أمامه لتحقيق ذلك.
في صيف 2023، رفض ليفربول عرضاً بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني من نادي الاتحاد السعودي للتخلي عن صلاح.
صلاح لا يزال ملتزماً تماماً بليفربول، لكنه ينتظر رداً واضحاً من النادي بشأن مستقبله. ستحدد الأشهر المقبلة ما إذا كان النادي سيتحرك لضمان بقائه أو المخاطرة بخسارته مجاناً.