وجد أمين الضور، رئيس نادي حسنية أكادير، صعوبات كبيرة خلال الفترة الأخيرة لتوفير سيولة مالية من أجل تسديد رواتب ومستحقات اللاعبين وعشرات المستخدمين بالفريق “السوسي”.
وسبق للاعبي حسنية أكادير أن خاضوا خلال الموسم المنقضي، إضراباً عن التداريب الجماعية، بسبب عدم توصلهم برواتبهم، وكذلك مكافآت المباريات التي انتصر فيها الفريق السوسي.
وعلم موقع “ترانسفير ميركاتو” من مصدر مطلع، أن لاعبو حسنية أكادير ينتظرون تسوية وضعيتهم المالية خاصة تلك المتعلقة بالأجور الشهرية، التي يعود جزء منها للموسم الكروي الماضي.
وأكد نفس المصدر، أن الطاقم التقني والإداري واللاعبون ينتظرون متأخرات الأجور الشهرية المقدرة في ثلاثة أشهر، في الوقت الذي ينتظر فيه هؤلاء إيفاء الإدارة بالوعد الذي قطعه الرئيس الضور.
وتنتظر مكونات النادي السوسي بفارغ الصبر صرف المكتب المسير للفريق مستحقاتهم المالية العالقة منذ مدة، بعد أن سبق للرئيس أمين الضور، أن وعدهم بذلك منذ أسابيع.
وتوصل العديد من ركائز الفريق بعروض رسمية من فرق وطنية وأخرى خارجية، ترغب في الاستفادة من خدماتهم في الفترة المقبلة، إذ بدأ البعض منهم في مناقشتها، فيما فضل آخرون تركها والاستمرار مع الفريق السوسي.
ويبقى من شأن الوضع المالي المزري، الذي بات يعيشه ممثل سوس كل سنة، والتماطل الكبير في صرف المستحقات المالية للاعبين، أن يجعل حسنية أكادير مهدداً بالهبوط للدرجة الثانية خلال الموسم الجديد.