اقتصاد رياضي

ملاك ليفربول يعرضون النادي للبيع مقابل 12 ضعف مبلغ شرائه

في خبر مدوي أكدت صحيفة “ذا أتلتيك“البريطانية عزم مجموعة “فينواي” المالكة لنادي ليفربول الإنجليزي بيع النادي العريق، بعد فترة ملكية امتدت لمدة 12 عاماُ، بعد أن كان في ملكية كل من جورج جيليت جونيور، وتوم هيكس.

وحقق الريدز تحت ملكية “فينواي” سنوات مليئة بالأمل والنجاح، أقل ما يمكن القول أنها أفضل فترات النادي على مر التاريخ، بتحقيق لقب الدوري الإنجليزي، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس الرابطة، ودوري أبطال أوروبا. كل هذه الإنجازات كانت تحت إشراف الداهية يورجن كلوب، الذي وصل في عام 2015 خلفاً للمدرب الاسكتلندي بريندان رودجرز.

ويمكن الآن لـ “جون هنري” الممثل الرئيسي لـ مجموعة “فينواي”، الشعور بالفخر بهذه الانجازات والتي استطاع من خلالها امتصاص غضب عشاق نادي ليفربول، عقب محاولة المشاركة في دوري السوبر الأوروبي، والتي أعلن انسحابه منها بعد ذلك. وبينما كان الجميع يظن أن مجموعة “فينواي” ستتولى دفة قيادة النادي لسنوات عديدة أخرى، إلا أن للمالك الأمريكي قراراً مختلفاً عن ذلك.

وقالت مجموعة “فينواي” في بيانها الخاص بقرار بيع النادي: “كان هناك عدد من الشائعات بشأن تغيير ملكية النادي. وتلقت “فينواي” بشكل متكرر اهتماماً من أطراف ثالثة يسعون إلى أن يصبحوا مساهمين في ليفربول. سنكون منفتحين على بيع النادي بموجب الشروط والأحكام الصحيحة. ولا تزال “فينواي” ملتزمة تماماً بنجاح ليفربول، داخل وخارج الملعب.

اقرأ أيضاً.. بالفيديو.. أرقام مميزة لمحمد صلاح بعد ثنائيته ضد توتنهام

كم تبلغ قيمة ليفربول؟

احتفلت مجموعة مجموعة “فينواي” مؤخراً بمرور 12 عاماً كمالكين لنادي ليفربول الإنجليزي، بعد أن الاستحواذ على النادي في عام 2010 حيث دفعت المجموعة 300 مليون جنيه استرليني لنيل هذا الشرف.

ووفقاً لمجلة “فوربس” الأمريكية نمت قيمة نادي ليفربول الإنجليزي منذ 2010 لتصل الآن إلى 3.6 مليار جنيه استرليني في مايو 2022. هذا المبلغ هو 12 ضعف المبلغ الذي دفعته “فينواي” لشراء النادي قبل 12 عاماً.

وهذا يعني أن النادي يحتل المركز الرابع في قائمة “فوربس” لعام 2022 لأعلى أندية كرة القدم قيمة في العالم، خلف ريال مدريد (4.8 مليار جنيه استرليني)، وبرشلونة (4.7 مليار جنيه استرليني)، ومانشستر يونايتد (3.7 مليار جنيه استرليني).

وأدى نجاح ليفربول الأخير على أرض الملعب إلى إبرام صفقة ضخمة مع “نايكي”، وبيع حصة أقلية في النادي إلى شركة RedBird Capital – التي ورد أنها دفعت 533 مليون جنيه استرليني، وهو ما رفع تقييم النادي.

وسيعتمد مبلغ بيع ليفربول على المزايدات الممكنة التي قد ترفع قيمة بيعه لأضعافه قيمته الحقيقية. وتم بيع تشيلسي إلى تود بوهلي وشركائه مقابل رسوم تبلغ 4.25 مليار جنيه استرليني، على عكس تقييم “فوربس” البالغ 2.5 مليار جنيه استرليني فقط، وذلك بسبب المزايدة الشرسة والمنافسة الكبيرة على شراء النادي.