ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان (غيتي)
“باريس سان جيرمان” يبحث عن ملعب جديد، عنوان لصحيفة “ليكيب” الفرنسية، التي أكدت تعاقد الباريسيين مع شركة أمريكية لإيجاد ملعب جديد لهم. في ظل أزمة ملعب “بارك دي برينس”.
اقرأ أيضاً.. سيرجيو راموس يختار الأفضل من بين ميسي ورونالدو
هذا واستأجر سان جيرمان شركة الخدمات الأمريكية “ليجوند هوسبيتاليتي” لإيجاد ملعب جديد لها. يأتي ذلك بعد التوتر الكبير بين إدارة باريس سان جيرمان ومجلس المدينة بشأن ملعب “حديقة الأمراء”.
فقد أراد ملاك النادي القطريين الاستحواذ على الملعب بالكامل للقيام بتجديده، غير أن عمدة باريس “آن هيدالجو” ، ترغب في بقاء عقد الإيجار فقط، دون اللجوء للبيع الذي يرغب فيه النادي.
وبدأ الصراع بين النادي الباريسي ومجلس المدينة خلال كأس العالم 2022. أقر الرئيس ناصر الخليفي في مقابلة صحفية أن الهدف الاستراتيجي لباريس سان جيرمان هو تجديد الملعب. ومع ذلك، فإن الرفض المستمر لعمدة المدينة، وعدم رغبتها في التفاوض، أجبر الخليفي على اتخاذ إجراءآت بشأن هذه المسألة منها تغيير ملعب الفريق.
في غضون ذلك، تم طرح عدة سيناريوهات على طاولة سان جيرمان، في حالة عدم التوصل إلى اتفاق مع هيدالجو. من بينها “استاد دو فرانس”، لكن تم التراجع عن ذلك بسبب تكلفته العالية. هذا وتم التفكير أيضاً في حلبات السباق، بما في ذلك حلبة “بواسي”، القريبة جداً من المكان الذي سيتم فيه افتتاح المدينة الرياضية الجديدة لباريس سان جيرمان، ولكن في الوقت الحالي لا يوجد يقين بشأن ما سيكون عليه الملعب المستقبلي للنادي الباريسي.
شركة “ليجوند هوسبيتاليتي” ، كما أشارت صحيفة “ليكيب” متخصصة في بناء الملاعب الرياضية. فقد سبق للشركة أخذ زمام المبادرة في بناء ملعب لوس أنجلوس جالاكسي الجديد، وكذلك ملعب توتنهام، و تجديد ملعب “آنفيلد”، بالإضافة إلى ذلك فالشركة مشرفة على تجديد ملعب “سانتياجو برنابيو” معقل ريال مدريد. لذلك اختار باريس سان جيرمان الشركة الأمريكية لإيجاد بديل لملعبه “بارك دي برانس” طالما أن أبواب الحوار موصدة مع مجلس المدينة.
وقد أكد “بيير رابادان”، عضو مجلس المدينة والنائب المسؤول عن الألعاب الأولمبية والبارالمبية لباريس، أنه “لم يتفاجأ” من مبادرة باريس سان جيرمان. مؤكداً عزمه عقد اجتماع جديد مع مسؤولي النادي الباريسي دون تحديد موعده، قائلاً: “كما تعلم، نحن ننتظر أن نجتمع مرة أخرى. نحن جاهزون لمعاودة الحوار. لم يتم تحديد الموعد بعد، ولكن على أية حال، سيتعين علينا الاجتماع. يبدو لي أنه من الضروري الآن استئناف المفاوضات. لذلك نحن ننتظر تحديد تاريخ للاجتماع”.