ميسون جرينوود (غيتي)
أكد الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، مارك بولينجهام، تقديم ميسون جرينوود طلباً رسمياً لتغيير جنسيته الدولية للعب مع المنتخب الجامايكي.
جرينوود، البالغ من العمر 23 عاماً، لم يشارك مع منتخب إنجلترا منذ ظهوره الأول ضد آيسلندا في سبتمبر 2020، ويعني تقديمه رسمياً لطلب تغيير جنسيته الدولية أنه لم يعد مؤهلاً لتمثيل إنجلترا. وكانت صحيفة “ذا أتلتيك” البريطانية قد أفادت بأن هذه العملية بدأت منذ أغسطس الماضي.
ومن المقرر أن يعلن المدرب الألماني توماس توخيل عن قائمته الأولى لمنتخب إنجلترا الأسبوع المقبل استعداداً لمباريات تصفيات كأس العالم ضد ألبانيا (21 مارس)، ولاتفيا (24 مارس)، على ملعب ويمبلي.
وقال بولينجهام في تصريحات لوسائل الإعلام، بما في ذلك صحيفة “ذا أتلتيك” البريطانية، يوم الخميس: “فهمي للأمر هو أنه (جرينوود) قد طلب التحول. لقد تم ذلك رسمياً، لذا لن يكون مؤهلاً للاختيار، لأنك لا تستطيع التغيير إلا مرة واحدة فقط”.
ورغم أنه لعب مباراة دولية واحدة مع منتخب إنجلترا، فإن قوانين الفيفا تسمح له بتغيير تمثيله الدولي لأنه كان يبلغ من العمر أقل من 21 عاماً عندما لعب ضد آيسلندا.
ويقدم ميسون جرينوود مستويات مميزة هذا الموسم مع أولمبيك مارسيليا بعد رحيله عن مانشستر يونايتد في الصيف مقابل 27.6 مليون يورو (23.1 مليون جنيه إسترليني / 29.8 مليون دولار)، حيث سجل 15 هدفاً في 24 مباراة.
وعند سؤاله عما إذا كان ميسون جرينوود قد اختار اللعب لجامايكا بعد إبلاغه بأنه لن يتم استدعاؤه مجدداً لإنجلترا، أجاب بولينجهام: “لا، لم يكن هناك أي تواصل بيننا وبينه بهذا الشأن. أعرف أن البعض سأل جاريث ساوثجيت (المدرب السابق) عنه، وكان واضحاً بأنه لم يكن ضمن حساباته لأنه لم يكن يقدم المستوى المطلوب. لذا، لست على علم بأي تواصل بيننا وبينه. لم يكن هناك طلب رسمي أو أي شيء من هذا القبيل. الأمر كان مجرد قرار شخصي منه”.
وكان ميسون جرينوود قد غادر مانشستر يونايتد بعد فترة طويلة من الغياب عن الفريق، حيث لم يلعب للنادي منذ اعتقاله في يناير 2022.
وقرر اليونايتد التخلي عنه بعد أن أعلن في أغسطس الماضي التخلي عن خطته لإعادته إلى الفريق الأول، وذلك بعد أن أسقطت دائرة الادعاء الملكية في المملكة المتحدة التهم الموجهة إليه، والتي شملت محاولة اغتصاب، اعتداء، والسيطرة القسرية، ضد صديقته السابقة، بسبب انسحاب الشهود الرئيسيين وظهور أدلة جديدة حالت دون وجود فرصة حقيقية للإدانة. وقد نفى جرينوود جميع هذه الاتهامات.