نيمار (غيتي)
قبل عام من انطلاق كأس العالم 2026، أعلن نيمار أنه سيبقى في صفوف سانتوس (البرازيل) حتى نهاية عام 2025. وأشار نادي سانتوس إلى “إمكانية تمديد جديد” للعقد بحلول نهاية العام.
“سأبقى”: النجم البرازيلي نيمار جدّد عقده مع سانتوس حتى نهاية السنة، النادي الذي بدأ فيه مسيرته، والذي يأمل فيه استعادة مستواه قبل عام من المونديال.
وقال المهاجم البالغ من العمر 33 عامًا، في بيان نشره النادي الذي عاد إليه نهاية يناير: “لقد اتخذت قراري واستمعت إلى قلبي. سانتوس ليس فقط فريقي، إنه بيتي، جذوري، قصتي وحياتي”.
هذا الإعلان المنتظر أنهى أسابيع من الشائعات حول مستقبله، خاصة أن عقده الذي تم تمديده كان سينتهي في 30 يونيو. وذكر نادي سانتوس “إمكانية تمديد جديدة” بحلول نهاية العام.
وقال نيمار: “هنا أريد أن أحقق الأحلام التي لم أتمكن من تحقيقها في مسيرتي”، وهو الذي يعتبره ناديه وريث “الملك” بيليه، الذي قضى جل مسيرته في سانتوس.
قبل عودته إلى ناديه الأم، كان نيمار يعاني من تعافٍ صعب من إصابة خطيرة في الركبة أثرت على تجربته مع الهلال السعودي، حيث لم يخض سوى سبع مباريات خلال 17 شهرًا. لكن المشاكل البدنية تواصلت في سانتوس، حيث شارك فقط في أربع مباريات من أصل إحدى عشرة خاضها الفريق هذا الموسم في الدوري البرازيلي، بسبب إصابات عضلية متكررة.
في المجمل، لعب 12 مباراة خلال خمسة أشهر في جميع المسابقات، وسجل ثلاثة أهداف وقدم ثلاث تمريرات حاسمة في بطولة ولاية ساو باولو. وفي آخر ظهور له في الدوري البرازيلي، طُرد من المباراة بعد تلقيه بطاقة صفراء ثانية بسبب تسجيله هدفًا بيده ضد بوتافوغو، في الأول من يونيو. وبعد عودته إلى دوري النخبة عقب الهبوط نهاية 2023، يحتل سانتوس حاليًا المركز الخامس عشر في جدول الدوري، بنفس رصيد النقاط (11) مع إنترناسيونال بورتو أليغري، أول فرق منطقة الهبوط.
ورغم أنه لا يزال يتمتع بشعبية لدى الجماهير بعد قيادته الفريق للفوز بكأس ليبرتادوريس عام 2011، قبل انتقاله إلى برشلونة، إلا أن نيمار لم يسلم من الانتقادات. فقد تعرض لانتقادات بسبب ظهوره في كرنفال ريو وفي دوري “كينغز ليغ” (بطولة كرة قدم 7 ضد 7) أثناء فترة تعافيه. كما استمرت الانتقادات الموجهة إليه بشأن نمط حياته، وهي انتقادات لازمته منذ فترة لعبه في باريس سان جيرمان (2017–2023)، والتي شهدت أيضًا إصابات متكررة وجدلًا واسعًا.