هاري ماجواير (غيتي)
كشف هاري ماجواير عن “خيبة أمله الشديدة” بسبب تجريده من شارة قيادة مانشستر يونايتد الموسم المقبل، بعد 3 سنوات ونصف قضاها كقائد للفريق، منذ تعيينه قائداً من طرف المدرب السابق أولي جنار سولشاير، في يناير 2020 بعد رحيل أشلي يونج.
ويبدو أن اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً في طريقه للخروج من “أولد ترافورد” هذا الصيف، بعد سقوطه الموسم الماضي من خطط المدرب الهولندي إريك تين هاج.
وبدء هاري ماجواير أول مباراتين من موسم (2022ـ2023)، وسقط بعد ذلك من خطط تين هاج، مع تفضيل ليساندرو مارتينيز، ورافائيل فاران، وفيكتور ليندلوف، في قلب الدفاع. واقتصر على المشاركة في 16 مباراة بالدوري الممتاز الموسم الماضي، وقاد برونو فرنانديز الفريق في غيابه.
في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، كتب هاري ماجواير: “بعد مناقشات مع المدرب اليوم، أبلغني أنه سيغير القائد. لقد أوجز أسبابه لي، وبينما أشعر بخيبة أمل شديدة شخصياً، سأستمر في تقديم كل ما لدي في كل مرة أرتدي فيها القميص”.
وأضاف: “لذلك أردت أن أتقدم بالشكر الجزيل لجماهير مانشستر يونايتد على كل دعمهم الرائع بينما كنت أرتدي شارة القيادة. منذ اليوم الذي توليت فيه هذا الدور، قبل 3 سنوات ونصف، كان لي الشرف الكبير أن أقود مانشستر يونايتد في أحد أكثر اللحظات فخراً في مسيرتي حتى الآن. إنه أحد أعظم التكريمات في كرة القدم للأندية. لقد فعلت كل ما في وسعي لمساعدة اليونايتد على النجاح داخل وخارج الملعب”.
وختم قائلاً: “سأكون دائماً ممتناً لسولشاير لإعطائي المسؤولية لأول مرة، وأتمنى كل من يتولى الآن كل النجاح وسيحصل على دعمي الكامل.”
وانضم ماجواير إلى مان يونايتد من ليستر سيتي مقابل 80 مليون جنيه استرليني في صيف 2019. وأفاد صحيفة “ذا أتليتيك” أن قلب الدفاع الإنجليزي الذي يستمر عقده حتى عام 2025، يعتزم البقاء والقتال من أجل مكانه في “أولد ترافورد” على الرغم من قلة الدقائق في الموسم الماضي.
أشار جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا الشهر الماضي إلى أن استمرار نقص وقت اللعب في مانشستر يونايتد قد يؤثر على دور ماجواير الدولي.