أخبار

خيانة مكررة.. عمرو وردة يذبح الرجاء بسكين عمرو زكي

بعد مرور 9 سنوات على واقعة هروب عمرو زكي، يجد نادي الرجاء الرياضي نفسه، ضحيةً لخيانةٍ مصرية جديدة بطلها هذه المرة عمرو وردة.

وطالب عمرو وردة، إدارة الرجاء بفسخ عقده، رغم أنه لم يخض أي دقيقة مع الفريق الأخضر، وبرر الدولي المصري ذلك، بمعاناته من مشاكل صحية.

وتحدث وردة في الأيام الأخيرة، إلى أحد المسؤولين بنادي الرجاء الرياضي، وأخبره برغبته في فسخ التعاقد مع النادي الأخضر، و العودة إلى إحدى دول اليونان أو قبرص، وذلك لأسباب شخصية على حد قوله.

في المقابل، أكد مسؤولي رجاوي بارز، أن النادي سيتخذ التدابير القانونية اللازمة في حال لم ينخرط اللاعب في التداريب الجماعية، وإلا فإنه سيكون مطالباً بالمجيء بعرض يلبي طموحات النادي.

سيناريو مكرر.. الرجاء يلدغ من الجحر مرتين:

وأكدت السنوات السابقة، أن اللاعبين المصريين ليست لهم تجارب جيدة في الرجاء، ففي فبراير عام 2014، تعاقد الرجاء مع لاعب الزمالك السابق عمرو زكي في صفقة توقع لها الكثيرون نجاحاً باهراً.

لكن اللاعب وبعد خوضه لمباراة ودية ضد اتحاد أيت ملول بمدينة أكادير، ادعى أنه مصاب في الكاحل، لدرجة أنه خضع لعملية جراحية دون علم النادي الذي كان سمح له بالذهاب إلى ألمانيا.

ولم يحصل زكي على موافقة النادي وطاقمه الطبي على إجراء الجراحة ووصف النادي وقتها سلوك المهاجم المصري بأنه “هاوٍ” بعدما نشر اللاعب صورة في حسابه بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي وهو في المستشفى والضمادات تُحيط بقدمه.

ويبدو أن عمرو وردة يسير على خطى مواطنه عمرو زكي، حيث نشر الدولي المصري اليوم صورة له وهو في المستشفى، معلقاً عليها بالقول: “سأفسخ عقدي مع الرجاء لأسباب صحية”.

ووقتها قرر الرجاء فسخ عقده مع عمرو زكي، في صفقة اعتبرها الكثيرون بمثابة مقلب، حيث حصل اللاعب المصري على منحة التوقيع ثم اختفى عن الأنظار، ولجأ لتصرفات غير مقبولة حتى يُوافق النادي الأخضر على فك الارتباط معه.

ولم يتعلم الرجاء الرياضي مع ذلك الدرس، ليُطعن مرة أخرى بنفس السكين، مع العلم أن العامل المشترك بين الصفقتين، هو تواجد محمد بودريقة على رأس المكتب المسير للنسور.