ديدييه ديشان يؤجل حلم زين الدين زيدان
أفادت صحيفة “لوبريزيان” الفرنسية، أن المدرب الفرنسي ديدييه ديشان سوف يستمر مدرباً للمنتخب الفرنسي حتى يورو 2024، وسيرحل في حالة واحدة فقط، وهي إذا قرر هو نفسه ذلك.
وبتأهل المنتخب الفرنسي حامل لقب كأس العالم 2018، إلى المربع الذهبي لمونديال قطر 2022 لمواجهة المنتخب المغربي، يكون ديشان قد حقق الهدف المتفق عليه مع المنتخب الفرنسي في عقده الممتد حتى عام 2024.
ووفقاً لنفس المصدر، من جانبه يريد ديدييه ديشان البقاء مدرباً للمنتخب الفرنسي، على الأقل حتى نهاية عقده الممتد حتى يورو 2024 في ألمانيا (إذا تأهلت فرنسا إلى النهائيات). اليورو منافسة تقاومه مراراً وتكراراً، حيث خسر نهائياً في عام 2016، وخرج من ثمن النهائي في عام 2021، بعدما خسر أمام سويسرا بركلات الترجيح. وتبدأ التصفيات في مارس 2023. وستلعب فرنسا في المجموعة الثانية مع هولندا، وأيرلندا، واليونان، وجبل طارق.
شاهد ملخص فوز فرنسا على إنجلترا في ربع نهائي كأس العالم 2022
اقرأ أيضاً.. رأسية يوسف النصيري ضد البرتغال تمنح المغرب 25 مليون دولار
وباستمراره سوف يؤجل ديشان حلم مواطنه زين الدين زيدان في تدريب المنتخب الفرنسي، إذ كان يماني نفسه بتولي الوظيفة عقب نهائيات كأس العالم 2022، ومن أجل ذلك رفض عدة عروض قوية من أندية كبرى مثل: يوفنتوس، ومانشستر يونايتد، وتشيلسي… منذ مغادرته لريال مدريد في 30 يونيو 2021.
الفوز باليورو الهدف الحلم لديشان
ديشان هو مدرب الديوك الفرنسية منذ أغسطس 2012. مع جيل كيليان مبابي الذهبي، وأسماء شابة قادمة بقوة مثل: مايك مينان، إبراهيما كوناتي، دايوت أوباميكانو، جولز كوندي، ويليام ساليبا، ثيو هيرنانديز، أوريلين تشواميني، يوسف فوفانا، أو حتى أدريان رابيو، الأكبر سناً، هناك فرصة كبيرة لتحقيق اللقب الغائب عن خزائن الديوك الفرنسية منذ (1999ـ2000).
خلال عقد من الزمان، حقق نتائج استثنائية على رأس المنتخب الفرنسي، مع لقب بطل العالم (2018)، ووصيف يورو 2016، والآن هناك إمكاينة لتحقيق كأس العالم 2022، للمرة الثانية توالياً، وهو أمر لم يحدث سوى مرة واحدة في تاريخ المونديال مع برازيل بيليه (1958 ، 1962)، أي قبل 60 عاماً.
ويعتبر ديشان على نطاق واسع أفضل مدرب فرنسي في كل العصور. رغم النقاش الدائر حول تكتيكه المتحفظ، والذي بدأ يقل في كأس العالم 2022، مع لعبه بـ 4 مهاجمين (مبابي، أوليفييه جيرو، عثمان ديمبلي، وأنطوان جريزمان). قام مدرب مارسيليا السابق بتشكيل فريق يقبل عدم التوازن، ويتحمل المخاطر، لأنه يعتقد أن الربح أهم من المخاطرة.
