داني ألفيس (غيتي)
حُكم على داني ألفيس بالسجن لمدة 4 سنوات و6 أشهر، بعد إدانته بارتكاب جريمة اعتداء جنسي. تم الإعلان يوم الخميس 22 فبراير عن القرار النهائي للقسم 21 من محكمة مقاطعة برشلونة، والذي يعتبر أن لاعب كرة القدم ارتكب هذه الجريمة ليلة 30 ديسمبر 2022 في ملهى ساتون الليلي.
ورأت المحكمة في المادة 21 أنه ثبت أن الضحية لم توافق، وأن هناك عناصر من الأدلة، بالإضافة إلى شهادة المشتكية، يثبت جريمة الاغتصاب. ولهذا السبب، تم الحكم على داني ألفيس بعقوبة السجن لمدة 4 سنوات، و6 أشهر، و5 سنوات من الحرية تحت الإشراف، وعدم التواصل مع الضحية لمدة 9 سنوات و6 أشهر، وتعويض قدره 150 ألف يورو، مع دفع التكاليف القانونية.
الأربع سنوات والستة أشهر التي يقضي بها الحكم هي أقل من تلك التي طلبتها النيابة الخاصة (12 سنة، الحد الأقصى للعقوبة)، وأيضاً أقل من تلك التي اقترحتها النيابة العامة (9 سنوات). كما أن الحكم لم يلبي توقعات الدفاع الذي طلب إطلاق سراح اللاعب.
وأكدت إينيس جوارديولا، محامية ألفيس، لدى مغادرتها محكمة برشلونة: “أننا سنستأنف الحكم. ما زلت أؤمن ببراءة داني ألفيس. نحن ذاهبون للاستئناف”.
وطلب داني ألفيس الإفراح المؤقت 4 مرات، قبل صدور الحكم النهائي اليوم الخميس، وكلها قوبلت بالرفض. كانت حجة كل من مكتب المدعي العام، والقاضي، هي خطر الهروب نظراً للقوة الاقتصادية للاعب كرة القدم، وعدم وجود اتفاق تسليم المجرمين بين إسبانيا والبرازيل. والواقع أن أحد زملائه السجناء في زنزانته اعترف قبل بضعة أيام بأن داني ألفيس يخطط للهرب إلى البرازيل إذا تم منحه الإفراج المؤقت.