ليونيل ميسي وناصر الخليفي (غيتي)
أفادت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، أن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، توصل إلى اتفاق شفهي مع ليونيل ميسي لتمديد عقده الذي ينتهي في نهاية الموسم.
ووفقاً لنفس المصدر بطل كأس العالم 2022 مع المنتخب الأرجنتيني، كان في مفاوضات مكثفة مع قادة باريس سان جيرمان في الأشهر الثلاثة الماضية، والتي قادها والده ووكيل أعماله خورخي مينديز، حيث تم بالفعل رسم الخطوط الرئيسية للتمديد. وفي بداية شهر ديسمبر، في قلب نهائيات كأس العالم 2022، تم التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ لبقاء صاحب الـ 35 عاماً لموسم واحد إضافي على الأقل في ملعب “حديقة الأمراء”.
وحسب نفس المصدر دائماً، لم يكن من الصعب على باريس سان جيرمان إقناع ليونيل ميسي بالتجديد. إذ هناك عنصرين أساسيين يشجعان اللاعب على التمديد وهما: عائلته سعيدة في باريس، ويمنحه باريس سان جيرمان فرصة مواصلة اللعب على مستوى. بينما تقترب مسيرة غريمه كريستيانو رونالدو من نهايتها، وصل ميسي إلى ذروته للتو بحصوله على اللقب العالمي. ويقدم له باريس سان جيرمان أقصى الضمانات لرفع دوري أبطال أوروبا مرة أخرى. إلى جانب مبابي، ونيمار، يملك سان جيرمان أقوى هجوم في أوروبا هذا الموسم، ويشعر بالراحة والسعادة، واستعادة شغفه أكثر بكرة القدم بعد التتويج بكأس العالم، اللقب الوحيد الذي ينقص خزائنه. وهو الآن المرشح الأوفر حظاً للحصول على الكرة الذهبية الثامنة كلاعب لباريس سان جيرمان.
اقرأ أيضاً.. البشت القطري يثير أزمة بين ميسي وشركة “أديداس” الراعية
بسبب ميسي .. نفاذ البشت القطري من محلات الدوحة
وكان مستقبل ليونيل ميسي موضع تكهنات كثيرة في الأشهر الأخيرة. بعد موسم أول غير مقنع في باريس سان جيرمان، تميز باستقباله صيحات الاستهجان من الجماهير بعد الإقصاء في دوري أبطال أوروبا. وتم ربطه بالانتقال إلى نادي إنتر ميامي بالدوري الأمريكي، كما تم ربطه بالعودة إلى نادي برشلونة الإسباني. لكن النادي الكتالوني لا يملك الموارد المالية لإعادة الرجل الحائز على 7 كرات ذهبية. علاوة على ذلك، لا يزال ميسي غاضباً من قادة النادي الحاليين.
وكان باريس سان جيرمان دائماً متقدماً بخطوة على منافسيه القلائل. كان السؤال الحقيقي للمدير الرياضي لويس كامبوس، والرئيس ناصر الخليفي، هو كيف كان ميسي سيتعامل مع فشل كأس العالم وما هو الاتجاه الذي كان سيسلكه في مسيرته. لكن تتويجه بطلاً للعالم وفوزه بجائزة أفضل لاعب، أزال الشكوك بسرعة. لا يزال البولجا جائعاً للألقاب وعبقريته سليمة. وسيسعد الجماهير الباريسية لمدة عام ونصف على الأقل.