رسمياً.. رقابة إدارية تهدد ليون بالهبوط للدرجة الثانية
أعلنت المديرية الوطنية للمراقبة الإدارية (DNCG)، المسؤولة عن المراقبة والإشراف على حسابات أندية كرة القدم المحترفة في فرنسا، مساء اليوم الجمعة، عن إخضاع نادي ليون الفرنسي للرقابة الإدارية، بسبب وضعه المالي المعقد.
وقررت المنظمة، السيطرة على الرواتب، وحظر النادي من إبرام أي تعاقدات في الميركاتو الشتوي 2025 لشهر يناير، إلا جانب إجراء احترازي يقضي بهبوطه إلى الدرجة الثانية الفرنسية في نهاية الموسم، إذا لم يتحسن وضعه المالي.
وكشف ليون عن مديونية قدرها 505.1 مليون يورو، تحت قيادة رجل الأعمال الأمريكي جون تشارلز تكستور، المساهم الرئيسي في النادي.
مديونية بـ 505.1 مليون يورو تهدد ليون بمصير بوردو
ووفقا لصحيفة ليكيب الفرنسية، للعودة إلى المسار الصحيح، يحتاج ليون لتخفيض فاتورة رواتبه بشكل فوري، والبحث عن مداخيل بقيمة 100 مليون يورو.
ويمكن لليون إجراء العديد من عمليات البيع الكبيرة هذا الشتاء، والتركيز بالتحديد على اثنين من أهم ركائز فريق المدرب بيير سيج هذا الموسم، وهما ريان شرقي (21 عاما)، ومالك فوفانا (19 عاما).
ورغم أن القرار مؤقت، فإن القلق كبير داخل ليون، بالنظر إلى أن إجراءات مماثلة أدت في النهاية إلى هبوط نادي بوردو العريق إلى الدرجة الرابعة الفرنسية.
ويرغب بطل الدوري الفرنسي 7 مرات في تجنب مصير مماثل، خاصة أنه يمر بموسم ينافس فيه على بطاقة التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويحتل ليون المركز الخامس في الدوري الفرنسي بعد مرور 11 جولة، جمعوا خلالها 18 نقطة من 5 انتصارات، 3 تعادلات، و3 هزائم. ويبتعدون بفارق 5 نقاط فقط عن المركز الثاني لموناكو (23 نقطة).
