الجزائر تستقر على بديل جمال بلماضي

أفادت تقارير جزائرية مختلفة، أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، استقر على اسم البرتغالي كارلوس كيروش، لخلافة جمال بلماضي على رأس الإدارة الفنية للخضر.
- اقرأ أيضاً.. الاتحاد الجزائري يكشف تفاصيل تمرد جمال بلماضي
وقرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم الانفصال عن جمال بلماضي، بعد خيبة آمل الخروج من دور مجموعات لكأس الأمم الأفريقية 2024 المقامة بساحل العاج.
وتم إقصاء الجزائر من الدور الأول لكأس أفريقيا للأمم للمرة الثانية على التوالي، متذيلة لمجموعتها، كما غابوا عن كأس العالم 2022 بقطر، بعد خسارتهم في الوقت القاتل ضد الكاميرون.
واستقر اتحاد كرة القدم على البرتغالي كارلوس كيروش، وتم بالفعل تقديم عرض مالي له، في انتظار الرد هذا الأسبوع.
كيروش خلال حديثه مع رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم “شخص” مشكلة المنتخب الجزائري على أنها ذهنية، معتبراً أن الجزائر تملك عدداً من أفصل اللاعبين في القارة، لكن دون ترجمة هذه القدارت على المستوى القاري، ومن هنا جاء تأكيد كيروش أن المشكلة تكمن في الجانب الذهني.
وسيساعد كارلو كيروش في مهمته مدرب محلي، في حين تم استبعاد مسار وحيد خاليلوجيتش لأسباب خارجة عن اختصاص الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
ويملك كارلو كيروش مسيرة دولية حافلة مع عدد من أبرزها المنتخبات، آخرهم المنتخب القطري، كما قاد أيضاً المنتخب المصري، الذي وصل معه إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية 2022، الذي خسروه ضد السنغال بضربات الترجيح.
كما قاد المنتخب الإيراني في كأس العالم 2022 بقطر، ووصل معهم إلى نصف نهائي كأس آسيا 2019، كما قاد كولومبيا لربع نهائي كوبا أمريكا 2019.
ودرب كارلو كيروس منتخب بلاده البرتغال، ووصل معهم إلى ثمن نهائي كأس العالم 2010.
على مستوى الأندية كانت له تجربة في ريال مدريد وفاز معهم بالسوبر الإسباني 2004، كما عمل مساعدا للسير أليكس فيرجسون في مان يونايتد من 2004 إلى 2008.
في الوقت نفسه ينتظر الاتحاد الجزائري لكرة القدم حل الارتباط ودياً مع جمال بلماضي، الذي تراجع عن اتفاق سابق مع رئيس الاتحاد الجزائري وليد صادي، بفك الاربتاط بالتراضي مقابل تقاضي راتب شهرين، أي نحو 600 ألف يورو، في حين وقع طاقمه بالكامل على وثائق الاتفاق الشفهي المبرم سلفاً في ساحل العاج.
وحسب مقربين من بلماضي، فالمدرب الجزائري مشكلته مع الاتحاد الجزائري ليست مالية، بل أمر شخصي بينه وبين وليد صادي بعد الطريقة التي أعلن بها رئيس الفاف انتهاء مهامه، والتي اعتبرها بلماضي “مهينة”.
وتشير المصادر أن بلماضي هو من طلب من مساعديه التوقيع على انتهاء مهمتهم، وقبول التعويض الذي اقترحته الفاف.
وادعى الاتحاد الجزائري أن المدرب يطالب الآن بكل مستحقاته إلى غاية 2026 مقابل رحيله، وهي مستحقات مقدرة بأكثر من 7 ملايين يورو، في حين اقترح رئيس الاتحاد الجزائري تعويضات لا تتجاوز 3 أشهر بقيمة 624 ألف يورو.