أخباراقتصاد رياضيالانتقالات الشتوية 2025الانتقالات الصيفية 2023الرئيسيةالكرة مغربية

وليد الركراكي يوضح موقفه من الرحيل بعد الإقصاء

اعترف وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، بتحمله مسؤولية الإقصاء غير المتوقع لمنتخبه في دور الـ16 لبطولة كأس الأمم الإفريقية أمام جنوب أفريقيا (0ـ2) يوم الثلاثاء، تاركاً الباب مفتوحاً أمام جميع الاحتمالات بشأن مستقبله.

وشكل خروج المغرب خيبة آمل رهيبة للمغاربة، وشكل واحدة من أكبر مفاجآت البطولة، بعدما كان المرشح للفوز باللقب، عقب المستوى القوي الذي أظهره في المونديال الأخير في قطر، حيث وصل أسود الأطلس للمربع الذهبي.

نتيجة أقل بكثير من الآمال الهائلة التي رافقت أسود الأطلس، وأقل بكثير من الهدف المتفق عليه بين الجامعة الملكية المغربية، ووليد الركراكي.

“اليوم فشلت، لذا علينا أن نتحمل المسؤولية”

في يناير 2023، أكد الفني المغربي أنه سيترك منصبه إذا لم يصل فريقه إلى الدور نصف النهائي على الأقل.

ويرتبط وليد الركراكي بعقد حتى عام 2026 مع بند يتح للاتحاد المغربي إقالته، إذا لم يصل الفريق إلى المربع الذهبي لكأس الأمم الأفريقية 2024.

وتعليقاً على مستقبله، قال وليد الركراكي في تصريحات خص بها شبكة “بي إن سبورتس” القطرية: “قلت إن المغرب يجب أن يتأهل إلى الدور نصف النهائي، بالطبع أتحمل مسؤولية هذا الفشل، أنا لست شخصاً يختبئ من اختياراتي في الملعب، واختياراتي للاعبين”.

وأضاف: “ليس لدي أي شيء لتوبيخ لاعبي فريقي. لقد قاموا بما اتفقنا عليه، وقدموا كل ما لديهم. شعرت وكأننا قادرون على جلب هذه الكأس إلى الوطن. إنها منافسة معقدة بالنسبة للجميع، كان هناك الكثير من المفاجآت، وكانت هناك إصابات، وكان لدينا الكثير من الغائبين. تأقلمنا، هناك شباب عادوا، كان بإمكاننا أن نتوقع الأفضل منهم ومني. لكن السبب هو فشل المدرب، وليس فشل اللاعبين”.

وختم: “سأجلس مع رئيسي. سيكون لدينا محادثة جيدة. لا أخفي أبداً أننا نتحمل مسؤولياتنا، على الأقل مسؤوليتي. فشلت، لذا علينا أن نتحمل المسؤولية”.

“ترانسفير ميركاتو” متواجد الآن على “واتس اب” و “تليجرم”! لقد أطلقنا قناتين إخباريتين مخصصتين لآخر أخبار الانتقالات الشتوية 2024 لشهر يناير.. هنا يمكنك متابعة آخر الأخبار من مصادر موثوقة وأسرع من أي مكان آخر وبدون روابط… كل ما عليك فعله للتسجيل هو النقر على رابط القناة للانضمام إلى “واتس آب” (هنا)، وللانضمام إلى قناة “تليجرام” (هنا).

زر الذهاب إلى الأعلى