أخباراقتصاد رياضيالرئيسيةالكرة المصريةفيديو وإحصائياتملخصات المبارياتمواعيد المباريات

هل يكون عام تتويج محمد صلاح بالكرة الذهبية؟ موسم بأرقام قياسية تُنافس أسطورية ميسي ورونالدو

إلى أين يمكن أن يصل محمد صلاح؟ كم عدد الأرقام القياسية التي يطمح في تحطيمها هذا الموسم؟ النجم المصري واصل عروضه المذهلة ليضع ليفربول على أعتاب استعادة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث أكد هذا التقدم مساء اليوم بانتصار ثمين على مانشستر سيتي بنتيجة 2-0، ما منح “الريدز” فارقاً مريحاً يبلغ 11 نقطة عن أقرب ملاحقيهم، آرسنال. وكعادته، ساهم صلاح بهدف وتمريرة حاسمة أخرى.

ما يقدمه صلاح لم يعد مجرد ظاهرة عابرة، بل أصبح يُنافس على تحقيق أفضل موسم في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.

مع نهاية شهر فبراير لم يُسدل الستار بعد، وصلاح يواصل تحطيم الأرقام بمعدل يُذكّر الجميع بعظمة ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو، إذ وصلت أرقامه إلى 30 هدفاً، و21 تمريرة حاسمة، ليقترب بخطى ثابتة من أن يصبح اللاعب الأكثر مساهمة تهديفية في موسم واحد بتاريخ الدوري الإنجليزي.

الأرقام تتحدث عن نفسها

برصيد 25 هدفاً، و16 تمريرة حاسمة (بإجمالي 41 مساهمة تهديفية) خلال 26 جولة بالدوري الإنجليزي، يبدو أن أمامه متسعاً من الوقت لتوسيع هذا السجل المذهل.

المثير في الأمر أن محمد صلاح بات على بعد 3 مساهمات فقط من الرقم القياسي الخاص بالموسم الذي يتكون من 38 جولة، والمسجل باسم تييري هنري، وإيرلينج هالاند برصيد 44 مساهمة، كما يقترب بفارق 6 مساهمات فقط من الرقم القياسي للموسم الذي كان يتألف من 42 جولة في النظام القديم، والذي يحمله كل من آلان شيرر، وأندي كول بـ 47 مساهمة. ومع بقاء أكثر من شهرين على نهاية الموسم، يبدو أن صلاح قادر على تجاوز كلا الرقمين.

تفوق محمد صلاح لا يتوقف عند هذا الحد؛ فقد نجح في التسجيل وصناعة الأهداف في 11 مباراة مختلفة هذا الموسم، وهو رقم لم يُعادله في الدوريات الخمسة الكبرى سوى ليونيل ميسي خلال موسم (2014-2015) مع برشلونة. كما أن صلاح عادل رقماً قياسياً آخر بتسجيل 16 هدفاً خارج الديار هذا الموسم.

بعيداً عن الدوري، يواصل ليفربول المنافسة على جبهات متعددة، إذ يستعد لخوض نهائي كأس الرابطة الإنجليزية في مارس المقبل ضد نيوكاسل. ولا يمكن تجاهل معركة دوري أبطال أوروبا، حيث تأهل ليفربول كمتصدر لمرحلة الدوري، لكن سيصطدم بعقبة قوية في دور الـ16 بمواجهة باريس سان جيرمان.

أما مانشستر سيتي، فقد تلقى هزيمة جديدة أمام خصمه المباشر، رغم التشكيلة الهجومية التي اعتمدها بيب جوارديولا، حيث أشرك دي بروين بجوار نيكو في الوسط، مع فودين، سافينيو، دوكو ومَرمُوش في الخط الأمامي. ومع ذلك، سقط السيتي أمام تفوق ليفربول، ليستقر في المركز الرابع برصيد 44 نقطة، بفارق 20 نقطة عن المتصدر، ويجد نفسه في معركة شرسة لضمان مقعد في النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا. ومع احتمالية مشاركة خمسة أندية إنجليزية في البطولة القارية، يبدو أن الأمل لا يزال قائماً.


“ترانسفير ميركاتو” متواجد الآن على “واتس اب” و “تليجرام”! لقد أطلقنا قناتين إخباريتين مخصصتين لآخر أخبار الانتقالات.. هنا يمكن متابعة آخر الأخبار من مصادر موثوقة وأسرع من أي مكان آخر… كل ما عليك فعله للتسجيل هو النقر على رابط القناة للانضمام إلى “واتس آب” (هنا)، وللانضمام إلى قناة “تليجرام” (هنا). 

زر الذهاب إلى الأعلى