4 أسباب وراء قرار لابورتا إقالة تشافي
أعلن برشلونة الجمعة عن الخبر الذي كان متوقعاً، بعد تداوله بشكل واسع طوال هذا الأسبوع، بسحب الثقة من تشافي هيرنانديز. ذهب لابورتا إلى “سيوداد ديبورتيفا”، وأبلغ المدرب الكتالوني أنه في الموسم المقبل، لن يستمر على مقاعد البدلاء في برشلونة.
ومن المقرر أن يكون هانسي فليك هو بديل تشافي على مقاعد النادي الكتالوني الموسم المقبل، حيث سيوقع عقداً لمدة عامين حتى 2026.
وأوضحت صحيفة “ماركا” الإسبانية، 4 أسباب رئيسية وراء قرار خوان لابورتا إقالة تشافي هيرنانديز، بعد شهر واحد فقط من الإعلان عن بقاءه في منصب المدير الفني.
وكان اللاعب الدولي الإسباني السابق (44 عاماً) أعلن في يناير الماضي عن نيته الرحيل في نهاية الموسم، قبل أن يتم إقناعه بالعدول عن قراره في أبريل.
ولكن في أحدث تطور في الملحمة، وبعد 30 يوماً فقط من الإعلان عن استمراره حتى نهاية عقده في عام 2025، تم اتخاذ القرار بإقالته.
ـ تصريحات تشافي هيرنانديز
كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، وعصفت بالعلاقة بين تشافي ولابورتا، هي تصريحات المدرب الأخيرة، التي أكد فيها أن الفريق لن يتمكن من المنافسة العام المقبل مع ريال مدريد، أو أي فريق أوروبي كبير آخر. بعض الكلمات كانت فظيعة بالنسبة للرئيس، الذي شعر بالخيانة من المدرب، لأنه قبل أيام قليلة، وقبل التصديق على قرار استمراره، أخبره المدرب بالعكس، وبإنه يثق في الفريق وأنه قادر على المنافسة على جميع الألقاب.
بغض النظر عن ذلك، كانت هناك أشياء كثيرة تسببت في رحيل المدرب. عندما قال في يناير إنه مستعد للرحيل في نهاية هذا الموسم، قال لابورتا إنه لو كان مدرباً آخر بدلاً من أسطورة مثل تشافي لأقاله. لأنه حتى ذلك الحين كانت هناك أشياء لم تكن تعمل. لقد فقد تشافي ثقة الفريق لأسباب مختلفة، ولم تكن النتائج الرياضية على مستوى التوقعات. عدم الفوز بالألقاب هو حجة واضحة لإقالة المدرب في برشلونة.
ـ التحضير البدني والقرارات الفنية
مباراة أنتويرب مثلاً بدوري الأبطال، الفريق لم يكن لديه شيء على المحك، وقرر تشافي إراحة ليفاندوفسكي وجوندوجان. أجبره الرئيس على تصحيح ذلك وهذا القرار لم يمر دون أن يلاحظه اللاعبون. الشكوى الرئيسية للفريق كانت تتعلق بالتحضير البدني. الفريق لم يكن يعمل بشكل جيد، وكان يصل إلى الدقائق النهائية من المباراة بمجهود كبير.
تحدث اللاعبون أنفسهم مع المدرب لتحسين هذا الجانب. كان هناك عدة لاعبين غير راضين تماماً عن كيفية سير الأمور، مثل رافينها، أراوخو، كوندي، وليفاندوفسكي.
ـ القضايا التكتيكية
داخل الإدارة الرياضية كانت هناك قرارات تكتيكية لم تكن محببة، وكانت سبباً في خسارة الفريق لمباريات مهمة. ولم تكن هناك سلاسة تكتيكية طوال الموسم، ولم يتم العثور على حلول. الخصوم كانوا يجيدون سهولة في الوصول إلى دفاع برشلونة بسهولة شديدة في العديد من المباريات، وكان هذا، على سبيل المثال، عاملاً أساسياً في إقصاء برشلونة أمام باريس سان جيرمان.
ـ إدارة الأزمات
كما يرى النادي أن تشافي لم يعرف كيف يدير أزمة الفريق هذا الموسم. لم تساعد تصريحاته ولا بعض الاجتماعات التي عقدها خارج النادي مع بعض اللاعبين والمقربين منهم.. وفي الأيام القليلة الماضية كانوا يرون كيف لم يتمكنوا من تنفيذ بعض التدابير التي تم الاتفاق عليها ، مثل الإعداد البدني أو العلاج الطبيعي.
كل هذه المواقف والتصرفات أدت إلى قرار الرئيس بالاستغناء عن تشافي، رغم أنه أكد ذلك قبل شهر فقط استمراره. القشة التي قصمت ظهر البعير كانت تلك التصريحات، ولكن كان هناك أشياء أخرى كثيرة.
