والد أشرف داري: إبني ليس خائناً وهذا سبب تفضيله الأهلي على الوداد
أكد زهير داري، والد الدولي المغربي أشرف داري، في مقابلة خاصة مع صحيفة “هسبورت” المغربية، توصل وكيل أعمال نجله ومسؤولي ستاد بريست، إلى اتفاق مع الأهلي المصري، يقضي بانتقال أشرف إلى القلعة الحمراء، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
ومن المقرر أن يكون أشرف داري بديلاً لمحمد عبد المنعم، في قلب دفاع الأهلي، والذي يتم وضع اللمسات الأخيرة على انتقاله لنيس الفرنسي، مقابل نحو 4.3 ملايين يورو، إضافة إلى مليون يورو حوافز، و10٪ من قيمة البيع المستقبلي. ووافق اللاعب المصري الدولي على توقيع عقد لمدة 4 سنوات حتى 2028.
وقطع الأهلي شوطاً طويلاً في مفاوضاته مع بريست وداري، ووصلت الأطراف إلى مراحل متقدمة من المفاوضات، حيث من المقرر أن يوقع صاحب الـ25 عاماً على عقد لمدة 4 سنوات، في صفقة قد تصل قيمتها إلى 3 ملايين يورو شاملة الحوافز.
وقال والد أشرف داري: “الأهلي كان النادي الوحيد الذي وافق على جميع طلبات بريست المالية المرتفعة، والتي كانت فوق طاقة باقي الأندية الأخرى الذي أبدت اهتمامها بأشرف كالوداد، وإسبانيول، ورايو فايكانو، وخيتافي، وأندرلخت… وهو ما أحدث الفارق، حيث يتحكم بريست بشكلٍ كامل في مستقبل أشرف مع وجود عقد يمتد حتى 2026”.
وأضاف: “أندية الليجا كانت تريد أشرف على سبيل الإعارة، وهو ما يرفضه بريست، الذي يريد النظر في صفقات البيع النهائي فقط، بالنظر إلا أن عقد اللاعب يمتد لعامين، وإعارته لعام، ستفتح أمامه إمكانية الرحيل بشكل مجاني، بعد عام آخر”.
ويكمل والد داري: “بريست كان يطلب في وقتٍ من الأوقات 7 ملايين يورو، حين كان يتعلق الأمر باستفسارات الأندية الخليجية”.
وعن اتهامات الخيانة الموجهة لأشرف داري، بسبب تفضيله الانتقال لخصم مباشر للوداد في أفريقيا كالأهلي، أضاف زهير داري، مدافعاً عن نجله: “ما دفعه الأهلي هو أعلى عرض توصل به بريست. والعودة للوداد كانت الخيار الأول لأشرف، وعرض نفسه شخصياً على النادي، واجتمع مرتين مع أيت منا (رئيس الوداد)، ويمكنكم سؤاله. لقد كان مستعداً لتخفيض راتبه لنصف ما يعرضه عليه الأهلي للعودة للنادي… وحاول الوداد بالفعل في الصفقة لكن مطالب بريست كانت مرتفعة جداً على قدرات الوداد. خروجه من بريست هذا الصيف كان ضرورياً، لأنه في حالة استمراره سيلازم دكة الاحتياط، بالنظر للنفوذ الذي يتمتع به قائد بريست الذي يشغل نفس مركزه، رغم أن داري أفضل منه باعتراف المدرب، الذي يعجز بدوره عن التدخل”.
وأضاف: “إبني تربطه علاقة قوية بنادي طفولته، حيث لعبت ولعب أيضاً. لقد أظهر دائماً حباً ملموساً للنادي وحاول المساعدة في المواقف الصعبة. عند انتقاله لبريست تنازل على 180 ألف دولار من مستحقاته للوداد، وطلب توزيعها على زملائه والموظفين. وهو شيء لم يفعله أي لاعب آخر في تاريخ النادي”.
