سباق الرواتب في أوروبا.. الكشف عن الأندية الأكثر إنفاقاً على الأجور!

بينما تعتبر كرة القدم رياضة تعتمد بشكل واضح على جودة اللاعبين في الملعب، فقد أصبحت على مدار العقود الثلاثة أو الأربعة الماضية تشبه سباق تسلح يتم تحفيزه غالباً من خلال الأندية القادرة على التفوق في الإنفاق على منافسيها المحليين والقاريين. وعادةً ما يتخذ هذا شكل رسوم الانتقالات، لكن هناك طريقة أكثر خفاءً لبعض أغنى أندية أوروبا للهيمنة على الرياضة وهي من خلال تقديم رواتب مغرية للاعبين يصعب على الكثيرين منافستها.
يصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) سنوياً تقريراً عن فاتورة رواتب الأندية، وتم الكشف مؤخراً عن أعلى فواتير الأجور في الموسم الماضي (2023-2024).
أعلى فواتير الرواتب في كرة القدم الأوروبية
دون مفاجأة كبيرة، كان النادي الذي يملك أعلى فاتورة رواتب في الموسم الماضي هو باريس سان جيرمان. وفقاً لتقرير اليويفا، تصدّر عملاقا الدوري الفرنسي القائمة بمبلغ إجمالي سنوي قدره 658 مليون يورو.
وتصدر نادي العاصمة الفرنسية القائمة بفارق 100 مليون يورو عن مان سيتي صاحب المركز الثاني بدفعه 554 مليون يورو كرواتب الموسم الماضي.
بعد مانشستر سيتي، يأتي عملاقا الدوري الإسباني ريال مدريد، وبرشلونة، اللذان بلغ إجمالي رواتبهما 505 ملايين يورو، و476 مليون يورو على التوالي. ثم ينضم إليهما ليفربول، الذي يحتل المركز الخامس بقائمة الرواتب بإجمالي قدره 449 مليون يورو.
وعندما ننظر إلى بقية الأندية العشر الأولى، تظهر القوة المالية للدوري الإنجليزي. بينما يحتل بايرن ميونيخ المركز السادس بإجمالي 430 مليون يورو، فإنهم محاطون بأربعة أندية إنجليزية هي مانشستر يونايتد (429 مليون يورو)، تشيلسي (395 مليون يورو)، آرسنال (381 مليون يورو)، وأستون فيلا (381 مليون يورو).
بالمجمل، دفعت تسعة أندية إنجليزية على الأقل أعلى 20 فاتورة رواتب الموسم الماضي، مع احتلال توتنهام المركز الرابع عشر بإجمالي 260 مليون يورو، ونيوكاسل في المركز السادس عشر بإجمالي 227 مليون يورو، ومن المثير للدهشة أن إيفرتون دخل ضمن العشرين الأوائل بإجمالي 195 مليون يورو في الرواتب.
وتفوقت الأندية الإنجليزية بشكل كبير على نظيراتها الأوروبية، حيث دخلت فقط أربعة أندية إيطالية، وثلاثة أندية من كل من ألمانيا وإسبانيا ضمن العشرين الأوائل. أما فرنسا فكان لديها نادي واحد فقط في العشرين الأوائل، رغم أنه كان النادي الأكبر في الإنفاق، باريس سان جيرمان.