إبراهيم دياز يرد على دي لا فوينتي ويكسر صمته بشأن اختيار المغرب
كسر نجم ريال مدريد إبراهيم دياز صمته بشأن قراره المفاجئ بتمثيل المغرب على المستوى الدولي، بدلاً من منتخب إسبانيا.
أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم، عن اسم نجم ريال مدريد إبراهيم دياز في قائمة الأسود لفترة التوقف الدولية القادمة، لمواجهتي أنجولا وموريتانيا في مباراتين وديتين في وقت لاحق من شهر مارس الجاري.
ويأتي إعلان الاتحاد المغربي عن استدعاء إبراهيم دياز، بعد حصوله رسمياً على موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لتغيير جنسيته الرياضية لتمثيل المنتخب المغربي، بدلاً من المنتخب الإسباني.
إبراهيم دياز، 24 عاماً، شارك مرة واحدة فقط مع الفريق الإسباني الأول – حيث سجل خلال الفوز الودي (4ـ0) على ليتوانيا في عام 2021 – مما يعني أنه كان حراً في تغيير ولائه الدولي.
ولد دياز في ملقة لكنه مؤهل لتمثيل المغرب من خلال والده.
وتنص قواعد الفيفا على أنه يمكن للاعبين تبديل ولائهم الدولي طالما أنهم شاركوا في أقل من 3 مباريات مع منتخب دولة واحدة قبل سن الـ21 عاماً، ولم يلعبوا معهم لمدة 3 سنوات على الأقل.
وكسر إبراهيم دياز صمته بالفعل بشأن اختياره تمثيل أسود الأطلس على المستوى الدولي، بدلاً من لاروخا، وقال في تصريحات أدلى فيها في برنامج خورخي فالدانو على قناة “موفيستار +” الإسبانية، ونشرت “كادينا سير” الإسبانية ملخصاً لتصريحات إبراهيم. وقال: “أنا دائماً أقرر بقلبي، وهذا هو الحال أيضاً هذه المرة. أنا فتى لديه أحلام بسيطة. المودة والمشروع الذي قدموه لي في المغرب يبدو جيداً جداً بالنسبة لي”.
ويعتبر إبراهيم أن الأمر حسم، حتى لو أدرجه لويس دي لا فوينتي في قائمته يوم الجمعة مضيفاً: “لقد تم اتخاذ القرار. الآن لم يعد الأمر يستحق التفكير فيما كان سيحدث لو… لم أكن لأغير أي شيء. لم أكن أفكر فيما إذا كان لويس دي لا فوينتي قد يتصل بي أم لا عندما تم اتخاذ هذا القرار”.
وعن تصريحات لا فوينتي التي لمح فيها رفض الرضوخ لشروط أي لاعب لتمثيل المنتخب الإسباني. أضاف: “لم أمارس أي ضغوط قط ولن أفعل ذلك أبداً. إذا كان دي لا فوينتي يشير إلي فلا أشعر بأنني المخاطب. لا أضغط أو أطالب أحداً في أي وقت. هذا ليس أسلوبي. أنا لست هذا النوع من الأشخاص”.
ويضيف إبراهيم: “لقد نشأت في إسبانيا. إذا كان علي أن أسجل هدفاً في مرمى إسبانيا، سأكون سعيداً بالطبع، لكنني أفضل أيضاً أن أسجل أهدافاً في مرمى فريق آخر. الحب الذي منحتني إياه إسبانيا والمغرب عظيم للغاية. إنهما دولتان رائعتان. لدي جذور مغربية، لكني نشأت في إسبانيا (…) هل سأحتفل بهدف في مرمى إسبانيا؟ في الوقت الحالي لا أعرف ماذا أقول، لكن يمكنني أن أقول لك أنني كذلك. وأصر على أنه مقتنع بنسبة 100% بقراري”.
ويكمل دياز موضحاً اختياره: “كان علي أن أختار. إنهما البلدان اللذان أحبهما، المغرب وإسبانيا. لقد نشأت في إسبانيا، ملقة هي مدينتي. لدي أيضاً جذور مغربية من خلال عائلتي. لقد قررت بهذه الطريقة، لقد أعطوني فرصة. لقد أعطوني الحب. أنا ممتن للجميع”.
وتابع: “لقد كانوا هناك دائماً. وقد حدث الأمر بهذه الطريقة. لقد اخترت الأمر بهذه الطريقة وليس هناك حاجة للتفكير في الأمر أكثر من ذلك. أنا ممتن للجميع دائماً”.
