بوروسيا دورتموند ينفصل عن إدين ترزيتش
أعلن نادي بوروسيا دورتموند، الانفصال عن مدربه إدين ترزيتش بالاتفاق المتبادل.
ويغادر المدرب البالغ من العمر 41 عاماً بعد أقل من أسبوعين من قيادة الفريق الألماني إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث خسر أمام ريال مدريد.
وكان من المقرر أن ينتهي عقده الحالي في الصيف المقبل، لكنه سيترك النادي الآن بشكلٍ فوري.
وأعلن دورتموند خروجه في بيان صباح الخميس.
جاء فيه: “إيدين ترزيتش يغادر بوروسيا دورتموند. وطلب المدرب، الذي فاز بكأس ألمانيا مع بوروسيا دورتموند عام 2021، وحصل على المركز الثاني في بطولة 2023، ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2024، إنهاء عقده بشكلٍ فوري”.
وأضاف: “بوروسيا دورتموند وافق على الطلب بعد مناقشة مشتركة”.
وقال إدين ترزيتش: “أشعر أن العصر الجديد للنادي يجب أن يبدأ برجل جديد على خط الملعب”.
حل الألماني محل ماركو روز كمدرب لدورتموند في عام 2022، ووقع عقداً لمدة 3 سنوات حتى عام 2025.
وبدأ ترزيتش مسيرته التدريبية مع أكاديمية دورتموند بين عامي 2010 و2013، قبل أن يصبح مساعداً لسلافن بيليتش في بشكتاش.
انضم إلى بيليتش بعد تعيينه في وست هام في عام 2015، لكنه غادر بعد إقالة الكرواتي في نوفمبر 2017. وانضم مرة أخرى إلى دورتموند كمساعد لوسيان فافر في العام التالي.
تمت إقالة فافر في ديسمبر 2020 وتم تعيين ترزيتش مدرباً مؤقتاً حتى نهاية موسم (2020ـ2021). وفاز بكأس ألمانيا كمدرب مؤقت قبل أن يتم تعيينه مديراً فنياً دائماً للنادي.
انتقادات عديدة خلف كواليس التأهل لنهائي دوري الأبطال
خلف كواليس رحلة بوروسيا دورتموند إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، كانت المشاكل تختمر.
لطالما تعرض ترزيتش لانتقادات من قبل المشجعين. في رأيهم، لقد ابتعد دورتموند كثيراً عن هويته الكروية تحت قيادة ترزيتش، وغالباً ما يوصف الفريق، حتى في أفضل حالاته، بأنه غير ممتع، وهو بعيد عن المُثُل التي وضعها يورجن كلوب في بداية العقد الماضي.
بغض النظر عن المستوى الأوروبي، كان موسم (2023ـ2024) مخيباً للآمال للغاية. خلال الموسم الذي تراجع فيه دورتموند إلى المركز الخامس، وخرج من كأس ألمانيا مبكراً، اقترب ترزيتش من فقدان وظيفته مرتين، أولاً قبل العطلة الشتوية، ثم في أوائل الربيع، كما تم إعادة تشكيل طاقمه التدريبي في منتصف الموسم.
تمت إدانة ترزيتش لأنه يعتمد بشكل كبير على اللاعبين النجوم، وأنه بدون لاعبين من عيار جود بيلينجهام أو إيرلينج هالاند، لم يتمكن من بناء فريق متماسك.
