رسمياً… مانشستر سيتي يعلن إصابة رودري في الرباط الصليبي

أعلن مانشستر سيتي في بيان الرسمي الأربعاء، نشرة على موقعه الرسمي على شبكة الأنترنيت، وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، معاناة متوسط ميدانه رودري من تمزق في الرباط الصليبي بركبته اليمنى.
ومن المقرر أن يكون موسم رودري قد انتهى عملياً، حيث تعتبر إصابة الرباط الصليبي الأخطر في عالم كرة القدم، وتتراوح مدة التعافي منها من 7 أشهر إلى 12 شهراً.
لاعب خط الوسط تعرض للإصابة خلال الشوط الأول من مباراة نهاية الأسبوع الماضي، التي انتهت على ملعب الاتحاد بالتعادل بنتيجة (2ـ2) مع أرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأضاف مان سيتي في بيانه: “سافر رودري إلى إسبانيا لطلب استشارة متخصصة هذا الأسبوع، بعد إجراء اختبارات أولية في مانشستر. لا يزال تقييم مدى قوة الإصابة مستمراً لتحديد المدى الكامل للإصابة، والتشخيص المتوقع. يتمنى الجميع في النادي الشفاء العاجل للاعب”.
سقط لاعب وسط مانشستر سيتي ضد أرسنال وهو يمسك بركبته اليمنى واضطر للخروج بعد 21 دقيقة في ملعب الاتحاد. تعثر وسقط بعد أن ركض في القائم الأمامي في ركلة ركنية أثناء مراقبته من قبل توماس بارتي.
بدا أنه يعاني من الألم على الفور وطلب عدد من زملائه في الفريق تدخل الطاقم الطبي بسرعة.
غادر رودري الملعب برفقة عضوين من الطاقم الطبي لمانشستر سيتي، وتم استبداله بماتيو كوفاسيتش. بدونه، تأخر السيتي قبل أن يقاتل ليحقق التعادل (2-2) ويعود إلى صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز.
كانت مباراة الأحد هي المباراة الأولى لرودري كأساسي هذا الموسم، حيث أعاده بيب جوارديولا إلى اللعب بعد مشاركته في بطولة أوروبا في الصيف.
تم استبدال اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً في الشوط الأول خلال فوز إسبانيا على إنجلترا في النهائي، بسبب إصابة في أوتار الركبة، ولم يعد للتدريب إلا يوم الأربعاء قبل انطلاق موسم الدوري الإنجليزي الممتاز.
قال رودري يوم الثلاثاء إن اللاعبين المحترفين “قريبون” من الإضراب بسبب العدد المتزايد من المباريات في تقويم كرة القدم.
لعب الدولي الإسباني 4327 دقيقة عبر 50 مباراة لناديه الموسم الماضي، وكان يواجه احتمالية لعب موسم مدته 11 شهراً، إذا وصل السيتي إلى نهائي كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة، والمقرر إقامتها في 13 يوليو من العام المقبل.
عندما سئل عما إذا كان هناك احتمال لإضراب اللاعبين بسبب العدد المتزايد من المباريات، قال رودري: “نعم، أعتقد أننا قريبون من ذلك. إذا استمر الأمر على هذا النحو فلن يكون لدينا خيار آخر. إنه أمر يقلقنا”.
خلص تقرير حديث صادر عن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين بشأن رعاية اللاعبين إلى أن موسم (2024-2025) من المقرر أن يكون “الأسوأ” من حيث عبء العمل.
وأضاف رودري: “بين 40 و50 مباراة هو عدد المباريات التي يمكن للاعب أن يؤدي فيها على أعلى مستوى. بعد ذلك تنخفض لأنه من المستحيل الحفاظ على المستوى البدني. هذا العام ربما نصل إلى 70 أو ربما 80. في رأيي المتواضع، أعتقد أن هذا كثير جداً”.