إصابة رونالد أراوخو: مدى خطورتها ومدة غيابه
كان رونالد أراوخو أحد الأسماء البارزة في مباراة إشبيلية وبرشلونة، حيث عاد إلى التشكيلة الأساسية بعد غيابه عن آخر لقاءين، ما جعله تحت ضغط إثبات نفسه. المدافع الأوروجوياني عاش موسماً صعباً بسبب الإصابات، كما كاد أن ينتقل إلى يوفنتوس في يناير، قبل أن يجدد عقده بشرط جزائي يسخل خروج في الصيف قيمته 65 مليون يورو، وسط تألق باو كوبارسي، وإينيغو مارتينيز، الذي زاد من الشكوك حول مستقبله.
لسوء حظ أراوخو، فقد كان أحد المتسببين في هدف التعادل لإشبيلية (1-1)، حيث أظهرت الإعادة التلفزيونية أنه تأخر في التقدم، ليكسر مصيدة التسلل بفارق بضعة سنتيمترات، مما سمح لروبن فارجاس بتسجيل الهدف. وبعد دقائق، تعرض لتدخل قوي من ساؤول نيجيز على كاحله الأيمن، ما استدعى دخول الطاقم الطبي لعلاجه.
حاول المدافع مواصلة اللعب لكنه لم يكن في أفضل حالاته، ليقرر هانسي فليك إشراك باو كوبارسي بعد 22 دقيقة فقط. رونالد أراوخو غادر الميدان متأثراً بإصابته، ووضع كيساً من الثلج على موضع الألم، مما زاد المخاوف حول حالته البدنية.
مدى خطورة إصابة رونالد أراوخو ومدة الغياب المتوقعة
لم يعلن برشلونة رسمياً عن طبيعة الإصابة حتى الآن، لكن الصور التلفزيونية أظهرت أن تدخل ساؤول قد يكون تسبب في التواء بالكاحل، ما قد يؤدي إلى إصابة بالتواء في الأربطة (إجهاد أو تمزق جزئي).
مدة غيابه تعتمد على درجة الإصابة، حيث تتراوح فترة التعافي من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، وفقاً للفحوصات الطبية. للمقارنة، لامين يامال تعرض لإصابة مشابهة في 15 ديسمبر، وتمكن من العودة للمشاركة في السوبر الإسباني في 8 يناير.
كل الأنظار تتجه الآن إلى التقرير الطبي الرسمي، حيث ينتظر برشلونة معرفة ما إذا كان سيخسر رونالد أراوخو لفترة طويلة أم سيتمكن من استعادة أحد أعمدته الدفاعية قريباً.
