مان يونايتد يقرر إقالة تين هاج ويحدد قائمة بدلائه
أفادت تقارير صحفية مختلفة الجمعة، أن مانشستر يونايتد قرر إقالة المدرب الهولندي إريك تين هاج، بغض النظر عن نتيجة نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد الغريم مانشستر سيتي يوم السبت.
عانى المدرب الهولندي من موسم ثانٍ صعب في أولد ترافورد، حيث احتل المركز الثامن في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو أدنى مركز للنادي منذ عام 1990، كنا فشل الفريق في دوري أبطال أوروبا، وكأس كاراباو.
في حين أنهم تأهلوا لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب “ويمبلي”، إلا أن فرصهم ضئيلة في التلغب على القوة الضاربة لمانشستر سيتي بيب جوارديولا بطل الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
وفقاً لصحيفة “الغارديان” البريطانية، قرر المالك الجديد السير جيم راتكليف، المتحكم في الجانب الرياضي، الاستغناء عن تين هاج حتى في حالة تحقق أصعب الاحتمالات والفوز على مان سيتي في نهائي كأس إنجلترا.
وبحسب ما ورد، وضع السير جيم راتكليف بالفعل قائمة أولية للمدربين المرشحين لتعويض المدير الفني الهولندي، وهم: توماس توخيل، وماوريسيو بوتشيتينو، وكيران ماكينا، وتوماس فرانك، وجراهام بوتر…
وستمثل هذه الخطوة الإجراء الأكثر حسماً منذ أن أكمل راتكليف شراء حصة قدرها 27.7% من أسهم النادي من عائلة جليزر في ديسمبر الماضي.
لم يضيعوا أي وقت في إعادة تشكيل الهيكل التنفيذي لليونايتد، ووضع خطط لإعادة بناء أولد ترافورد، لكنهم ظلوا غير ملتزمين بمستقبل تين هاج في الأسابيع الأخيرة.
الطريقة الوحيدة التي يمكن لليونايتد من خلالها التأهل لبطولة أوروبية الموسم المقبل هي الفوز على السيتي، الأمر الذي سيمنحهم مكاناً في الدوري الأوروبي.
بعد موسم أول قوي في القيادة بعد انضمامه من أياكس، والذي شهد قيادة تين هاج لليونايتد إلى المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتحقيق كأس كاراباو، تراجع الفريق إلى الوراء.
انتهت حملة اليونايتد الأوروبية بحلول عيد الميلاد، بعد أن احتلوا المركز الأخير في المجموعة التي ضمت بايرن ميونيخ، وكوبنهاجن، وجالطة سراي، بينما أطاح بهم نيوكاسل من كأس كاراباو.
خسروا 14 مباراة في الدوري الممتاز، وانتهوا بفارق أهداف سلبي، وانتهى بهم الأمر في المركز الثامن، بفارق 31 نقطة عن السيتي البطل، و8 نقاط عن التأهل لدوري أبطال أوروبا.
في كأس الاتحاد الإنجليزي، هزم اليونايتد ليفربول في ربع النهائي، لكنه احتاج إلى ركلات الترجيح للتغلب على كوفنتري سيتي في نصف النهائي بعد أن أهدر تقدمه 3ـ0.
موسم سيئ بعد مزيد من الاستثمار
جاء الموسم السيئ بعد مزيد من الاستثمار الكبير في فريق إريك تين هاج، حيث تم إنفاق 64 مليون جنيه إسترليني على المهاجم راسموس هوجلوند، و55 مليون جنيه إسترليني على لاعب خط الوسط ميسون ماونت، و43.8 مليون جنيه إسترليني على حارس المرمى أندريه أونانا.
وفي حديثه يوم الخميس، أصر إريك تين هاج على أنه يخطط “للاستمرار في المشروع” عندما سئل عن مستقبله. وقال: “أنا أركز فقط على العمل الذي يجب أن أقوم به، وهو، أولاً، الفوز بمباراة يوم السبت، وبعد ذلك نكون في المشروع ونستمر في المشروع. حتى يوم السبت أفكر فقط في هذه المباراةé.
وأضاف: “الأمر كله يتعلق بالألقاب ولكنك بحاجة إلى فرصة للفوز باللقب. لذا، في السنوات العشر الماضية، لم يكن هناك الكثير من الجوائز في هذا النادي، ولكن لدينا فرصة للفوز بلقبين في عامين. لقد جئت إلى هنا للفوز بالبطولات. السبت لدي الفرصة التالية وقد حققنا ذلك. لقد حصلنا على هذه الفرصة كفريق والآن علينا أن نستغلها”.
“في نفس الوقت في العامين الماضيين، بالطبع تقوم بمراجعته في كل موسم، وبعد ذلك سنرى أين وصلنا في المشروع والأشياء التي يتعين علينا تغييرها.
“لقد تحدثنا مؤخراً عن ذلك. في الأسفل هناك أشياء جيدة جداً، لاعبون قادمون، ولاعبون يتطورون، وقيم قادمة، وفي الوقت نفسه لدينا فرصة كبيرة يوم السبت للفوز باللقب التالي”.
وأضاف: “نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي حدث كبير ونحن موجودون هناك، حتى عندما لا يسير الموسم بالطريقة التي نريدها نحن هناك. لدينا فرصة ولم تكن سهلة على الإطلاق، لكن علينا استغلالها وسنسعى إليها. علينا أن نؤمن كما فعلنا الموسم الماضي، كما فعلنا في كثير من الأحيان ضد خصوم جيدين، أن نلعب أفضل كرة قدم لدينا وأتوقع ذلك مرة أخرى يوم السبت”.
مدربون كبار متاحون لمان يونايتد
إذا تمت إقالة إريك تين هاج، فهذا يأتي في وقت مثير للاهتمام في سوق التدريب، مع توفر العديد من الأسماء الكبيرة.
انفصل الأرجنتيني بوتشيتينو، الذي ارتبط اسمه بتدريب اليونايتد عدة مرات من قبل، عن تشيلسي بعد موسم واحد فقط في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع.
ورحل توخيل، الفائز السابق بدوري أبطال أوروبا مع تشيلسي، عن بايرن ميونيخ بعد خلافات مع الإدارة، والفشل في الفوز بالألقاب هذا الموسم.
ماكينا، المطلوب أيضاً من قبل تشيلسي، هو مدرب سابق لليونايتد وشهد ارتفاع أسهمه بعد قيادة إبسويتش تاون من الدرجة الأولى إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في مواسم متتالية.
وكان بوتر خارج العمل التدريبي منذ أن أقاله تشيلسي الموسم الماضي، في حين تم ربط مدرب برينتفورد فرانك أيضاً بوظيفة اليونايتد في الأيام الأخيرة.
