الاتحاد الفرنسي يكثف جهوده لتغيير قرار موهبة المغرب
أفاد موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي، أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، لم يستسلم بعد في ملف موهبة موناكو إلياس بن صغير، الفرنسي المولد وصاحب الأصول المغربية، رغم قراره تمثيل أسود الأطلس على المستوى الدولي، بعدما لعب لمنتخبات الديوك في عدة فئات عمرية.
ودعم المغرب صفوفه بموهبتين كبيرتين خلال فترة التوقف الدولية لشهر مارس الماضي. وطغى اسم نجم ريال مدريد إبراهيم دياز، الذي اختار تغيير ولائه من إسبانيا إلى المغرب، لكن صاحب الـ24 عاماً، لم يكن الموهبة الكبيرة الوحيدة التي استطاع المغرب إقناعه بحمل القميص الوطني، حيث لا يقل شأناً عنه جوهرة موناكو إلياس بن صغير، الذي يعتبر واحداً من أبرز المواهب في الدوري الفرنسي.
كان لاعب خط الوسط البالغ من العمر 19 عاماً، متألقاً في فئات الشباب بالمنتخب الفرنسي، ويعتبر من أكبر المواهب في جيل 2005. وهو من أصل مغربي، وقرر اللعب لبلده الأصلي قبل أشهر قليلة، وقال في تصريحات صحفية مبرراً اختياره: “أنا فخور جداً بذلك. لقد قمت بهذا الاختيار بناءً على جذوري. والدي مغربيان. وسادت الجذور. لقد حاول الاتحاد الفرنسي الاحتفاظ بي، لكنني قبلت هذا الاختيار وسأفعله. لماذا تنتظر عندما تعرف ما تريد؟”.
ومنذ ذلك الحين، شارك في أول مباراتين له ضد أنجولا، وموريتانيا، الوديتين. لكن الاتحاد الفرنسي لا يستطيع استيعاب هذه الخسارة، وبحسب موقع “فوت ميركاتو”، فإنه لا يزال يحاول إقناعه بتمثيل البلوز.
لعب اللاعب مباراتين وديتين فقط، وبالتالي لا يزال بإمكانه تغيير اختياره. ويعمل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم على زيادة اتصالاته لمحاولة إقناعه بتغيير رأيه، بينما لا يزال هناك وقت. وعلى أية حال، الوقت ينفد بالنسبة للاتحاد الفرنسي لكرة القدم حيث سيلعب بن الصغير مباراتين رسميتين مع المغرب في يونيو المقبل (تصفيات كأس العالم) إذا تم استدعاؤه. وفي تلك اللحظة، سيكون تغيير الاختيار مستحيلاً.
ولعب بن صغير 11 مباراة مع موناكو هذا الموسم، وسجل هدفاً وصنع آخر.
