ميسي يحطم أحلام برشلونة والهلال ويختار إنتر ميامي
أفاد تقارير صحيفة مختلفة أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، اختار وجهته المقبلة والتي ستكون الدوري الأمريكي، حيث سيدافع عن نادي إنتر ميامي المملوك للنجم الإنجليزي دافيد بيكهام.
ليونيل ميسي كان مستعجلاً في حسم وجهته التالية، واختار بذلك عدم انتظار برشلونة، ومواصلة مسيرته في الولايات المتحدة الأمريكية.
النادي الأمريكي كان يطارد الأرجنتيني منذ عدة سنوات. في الواقع، كانت أمنية ليو أن ينتهي به الأمر باللعب في ميامي بمجرد انتهاء وقته في برشلونة. اضطر لمغادرة “كامب نو” قبل عامين ولم تكن عودته إلى برشلونة ممكنة. طلب خوان لابورتا منه وقتاً من أجل تنفيذ خطة الجدوى المالية المتفق عليها مع الليجا، للتمكن من تسجيله كلاعب جديد للنادي الكتالوني، لكن ليو ميسي وعائلته لم يثقوا في كلمة النادي ووعودهم الشفوية، خشية تكرار سيناريو الصيف قبل الماضي.
ميسي كان لديه 3 عروض على الطاولة: السعودية وبرشلونة (عرض شفوي دون ضمانات) وميامي. ظل عرض الهلال المقدر بما يزيد عن مليار يورو مطروحاً على الطاولة منذ عدة أشهر. حاول الهلال إقناع ميسي مقابل ما يزيد عن المليار مقابل اللعب لمدة عامين في الدوري السعودي. قبل أيام قليلة، سافر وفد سعودي إلى باريس لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية. لكنهم لم يحصلوا على موافقة الأرجنتيني.
كان ليو لا يزال ينتظر برشلونة. كانت رغبته دائماً في العودة. أراد أن يعيش رقصته الأخيرة في نادي طفولته. أي صوت مخول للنادي خرج ليتحدث يطالب بعودة الأرجنتيني. من لابورتا إلى تشافي، مروراً برفائيل يوستي أو روبرت ليفاندوفسكي، وباقي زملائه في الفريق.
اعتمد برشلونة، في المقام الأول، على موافقة الليجا على خطة الجدوى المالية التي وعد فيها النادي بتخفيض فاتورة الأجور بشكل كبير وزيادة الدخل خلال العامين المقبلين. ربما كان توقيع ميسي مسألة وقت. احتاج برشلونة إلى البيع لإفساح المجال لتسجيله. لكن ليو، مع سابقة موسمين، اختار مساراً آخر. في صيف عام 2021، عاد ميسي إلى برشلونة للتوقيع على التجديد، وغادر بعد ساعات قليلة بخيبة آمل عدم قدرة برشلونة على منحه عقداً جديداً.
بعد عامين بألوان باريس سان جيرمان، لم يتمكن ليو من تحقيق أحد التحديات التي وضعها لنفسه عندما غادر برشلونة: رفع دوري أبطال أوروبا مرة أخرى. في الواقع، لم يحقق ذلك منذ آخر مرة فاز فيها برشلونة في عام 2015. يختتم ميسي مسيرته في أوروبا بالتتويج بكأس العالم 2022، الكأس الوحيد الذي كان ينقص خزائنه. سيلعب في سنواته الأخيرة في الولايات المتحدة، الدولة التي ستستضيف كأس العالم المقبلة.
