اتفاق ودي لإنهاء عقد جمال بلماضي بشرط العودة
أفادت جريدة “الفنك” الجزائرية، أن جمال بلماضي، بناء على نصيحة المحيطين به، وافق على فسخ عقده مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بالتراضي، دون رفع القضية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
- اقرأ أيضاً.. الشروط الرياضية والمالية في عقد مدرب الجزائر الجديد
وقرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم الانفصال عن جمال بلماضي، بعد خيبة آمل الخروج من دور مجموعات لكأس الأمم الأفريقية 2024 المقامة بساحل العاج.
وتم إقصاء الجزائر من الدور الأول لكأس أفريقيا للأمم للمرة الثانية على التوالي، متذيلة لمجموعتها، كما غابوا عن كأس العالم 2022 بقطر، بعد خسارتهم في الوقت القاتل ضد الكاميرون.
وأفادت بعض التقارير المختلفة مطالبة جمال بلماضي بالحصول على جميع رواتبه في عقده، الذي يستمر حتى عام 2026، للموافقة على إنهاء الارتباط بالتراضي، لكنه الآن سيكون راضياً براتب 3 أشهر فقط للرحيل.
ووفقاً لنفس المصدر، تراجع جمال بلماضي يعود إلى نصيحة المقربين منه، حيث كانت فكرة لجوئه للفيفا، ستقضي ببساطة على أي فرصة له للعودة لتدريب الخضر مستقبلاً.
وكان جمال بلماضي يعيق قانونياً إكمال الاتحاد الجزائري لكرة القدم، لتعاقده مع المدرب الجديد السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، إذا كان يجب تأكيد أن منصب المدرب شاغر من الناحية القانونية. وهذا يعني أن إعلان تعيين بيتكوفيتش لا يمكن أن يتم طالما أن سلفه لا يزال مرتبطاً تعاقدياً بالاتحاد الجزائري.
وهكذا بعد مسلسل طويل، أعطى بلماضي موافقته أخيراً على ترك القيادة الفنية للثعالب نهائياً، مقابل حصوله على 624 ألف يورو، أي ما يعادل راتب 3 أشهر.
جمال بلماضي الخطة الاحتياطية لكأس العالم 2026
وتفيد المصادر أن تنازل جمال بلماضي واستسلامه للرحيل يعود أيضاً إلى تلقيه وعداً بالعودة إلى مقاعد بدلاء الخضر، إذا ساءت الأمور مع مدرب المنتخب الوطني الجديد. خاصة وأن فلاديمير بيتكوفيتش الذي سيحل محله ما لم تكن هناك مفاجأة، عليه الوصول إلى ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب على الأقل.
لذلك، في حالة عدم تحقيق هذا الهدف، سيكون بطل أفريقيا عام 2019 هو البديل الأول للاتحاد الجزائري لكرة القدم في الفترة التي تسبق كأس العالم 2026.
