الشرطة الإسبانية تعتقل مدافع برشلونة السابق داني ألفيس

ألقت الشرطة الإسبانية اليوم الجمعة القبض على مدافع برشلونة السابق داني ألفيس، وثم نقله إلى محكمة برشلونة بتهمة الاعتداء الجنسي.
اقرأ أيضاً.. برشلونة يتفق مع أتلتيكو مدريد على قيمة ضم كاراسكو
وطلب مكتب المدعي العام الإسباني، الجمعة، احتجاز لاعب كرة القدم البرازيلي داني ألفيس مؤقتاً، قيد التحقيق في مزاعم عن اعتداء جنسي في ملهى ليلي في برشلونة نهاية ديسمبر، فيما ينفس المدافع البرازيلي المخضرم بشكل قاطع الوقائع. وعلمت وكالة “فرانس برس” من مكتب المدعي العام أن “المدعي العام طلب الحبس الاحتياطي”. والأمر متروك للقاضي الآن ليقرر ما إذا كان سيُودع اللاعب أم لا في الحبس الاحتياطي.
وقالت الشرطة الاقليمية الكتالونية لوكالة “فرانس برس” في وقت سابق أن اللاعب الذي تم استدعاؤه الى مركز شرطة برشلونة صباح الجمعة “ووضع في حجز الشرطة”، ثم نقل الى محكمة برشلونة لعرضه على القاضي.
في 10 يناير، أعلنت محكمة في برشلونة أنها “فتحت تحقيقاً في جريمة اعتداء جنسي مزعومة بعد شكوى قدمتها امرأة ضد لاعب كرة قدم”. ولم تذكر المحكمة اسم اللاعب لكن مصدراً مطلعاً أكد لوكالة “فرانس برس” أنه كان بالفعل داني ألفيس.
وقالت الشرطة الإقليمية الكتالونية إن هذه المرأة قدمت شكوى في 2 يناير، واتهمت اللاعب البالغ من العمر 39 عاماً بالاعتداء عليها في ملهى ليلي في برشلونة. وبحسب الصحف المحلية، فإن الوقائع المزعومة وقعت في ملهى ليلي شهير في المدينة، ليلة 30 إلى 31 ديسمبر.
داني ألفيس ينكر
وفي رسالة مصورة نقلت إلى قناة “أنتينا 3” الإسبانية وبثت يوم 5 يناير، نفى اللاعب بشكل قاطع الحقائق. وقال: “أود أولاً أن أنكر ذلك. كنت هناك، في هذا المكان، كنت أقضي أمسية سعيدة مع أشخاص آخرين، ولكن دون الاعتداء على أحد. لا أعرف من هي هذه الشابة”.
من جهة أخرى قالت زوجته الإسبانية “جوانا سانز” في مقابلة أذيعت يوم 9 يناير على نفس القناة، واصفة هذه المعلومة بأنها “بلا رأس أو ذيل”: “لقد ذهب لتناول العشاء مع أصدقائه، ليجدد طاقته. خرج للرقص والاستمتاع بالموسيقى لأنه يعرف كيف يفعل ذلك. وهذا كل شيء. لم يفعل أي شيء خطأ.”
داني ألفيس اللاعب السابق في برشلونة ويوفنتوس وباريس سان جيرمان، يعتبر أنجح لاعب كرة قدم في العالم مع 43 لقباً في خزانته، كان ألفيس قد أمضى أياماً قليلة من إجازته في برشلونة نهاية شهر ديسمبر، بعد مشاركته في كأس العالم بقطر، قبل العودة إلى ناديه الحالي بوماس المكسيكي.
خزانة مليئة بالجوائز
في قطر، أصبح المدافع أكبر لاعب برازيلي يشارك في نهائيات كأس العالم على الإطلاق. بعد ظهوره لأول مرة في سن الـ 18 مع الفريق الأول لنادي باهيا في البرازيل، سرعان ما تم رصد ألفيس من قبل الأندية الإسبانية.
وصل إلى نادي إشبيلية في عام 2002، وبعد 6 سنوات انضم إلى برشلونة الذي سيحقق أكبر نجاحاته الرياضية معه: فاز بـ 23 لقباً من 2008 إلى 2016، بما في ذلك 3 ألقاب لدوري أبطال أوروبا، و6 في الدوري الإسباني، و4 كؤوس ملك.
ثم غادر “كامب نو” متوجهاً إلى تورينو ليلعب ليوفنتوس حيث سيبقى لموسم واحد فقط، وهو وقت توج فيه بالدوري الإيطالي وكأس إيطاليا. ثم غادر ألفيس إلى باريس سان جيرمان، حيث التقى بمواطنه نيمار. وبعد فترة وجيزة عاد إلى البرازيل في عام 2019 قبل أن يعود لفترة قصيرة لمدة 6 أشهر إلى برشلونة. كما توج بطلاً أولمبياً مع منتخب البرازيل في أولمبياد طوكيو 2020.