غياب محرز وبونو.. انتقادات واسعة للقائمة النهائية لجائزة الكرة الذهبية الأفريقية
أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، يوم الخميس، أسماء المرشحين الثلاثة النهائيين لجائزة الكرة الذهبية الأفريقية لهذا العام. وبالتالي تم تفضيل محمد صلاح، وأشرف حكيمي، وفيكتور أوسيمين، على رياض محرز رغم ثلاثية الجزائري الرائعة مع مانشستر سيتي.
بعد أن غادر إلى المملكة العربية السعودية هذا الصيف، ربما يندم رياض محرز على عدم الانتظار حتى نهاية العام للانضمام إلى الخليج. إذا سار تأقلم الجزائري بشكل رائع مع الأهلي وشهد نهاية تاريخية لموسم (2022-2023) بثلاثية الدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس الاتحاد الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا، تحت ألوان مانشستر سيتي، فإن ذلك لم يكن كافياً ليضمن له مكاناً بين الثلاثة المتأهلين لنهائي الكرة الذهبية الأفريقية.
على الرغم من الضغط المكثف من جانبه، خاصة في منتصف نوفمبر خلال مقابلة مع صحيفة “ليكيب”، تعرض رياض محرز للهزيمة في النهاية على يد محمد صلاح، وأشرف حكيمي، وفيكتور أوسيمين.
غياب محرز خيار غير عادل؟
الأداء الرائع الذي قدمه فيكتور أوسيمين، وفوز نابولي بلقب الدوري الإيطالي يمنحه مكاناً منطقياً بين الثلاثي. والأمر نفسه ينطبق على أشرف حكيمي، بطل فرنسا مع باريس سان جيرمان، وقبل كل شيء وصل إلى نصف نهائي كأس العالم 2022 مع المغرب. لكن جود محمد صلاح قد يثير ردة فعل جماهير رياض محرز.
غائباً عن قطر وفشل مع ليفربول في نيل أحد المراكز الأربعة الأولى في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وخرج من دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا، خاض «فرعون أنفيلد» من موسم معقد مع ليفربول. وهو الجانب الذي أشار إليه جناح الثعالب.
من سيخلف ماني؟
وقال رياض محرز، الذي لن يفوز بالجائزة للمرة الثانية في مسيرته بعد عام 2016، وسيتم معرفة خليفة ساديو ماني في 11 ديسمبر.: “الكرة الذهبية الأفريقية، عادة، هناك دائماً ماني وصلاح، لكن العام الماضي على المستوى الجماعي، كان الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لهما”.
كما حُرم السنغالي من منصة التتويج هذا العام، ومن غير المستغرب أن يدفع السنغالي ثمن موسمه المعقد في بايرن ميونيخ وانسحابه من كأس العالم في عام 2022. وقد ظهر ياسين بونو بشكل واضح خلال المنافسة في قطر ثم خلال مسيرة إشبيلية للتتويج بالدوري الأوروبي، وسيمثل ياسين بونو باعتباره المرشح المفضل للحصول على لقب أفضل حارس مرمى أفريقي لهذا العام.
يتنافس قائد أسود الأطلس مع أندريه أونانا (مانشستر يونايتد والكاميرون)، ومحمد الشناوي (مصر والأهلي).
يواجه المدرب السابق لاتحاد الجزائر والفائز بكأس الاتحاد الأفريقي، عبد الحق بنشيخة مدربين بارزين للغاية على جائزة أفضل مدرب في أفريقيا مثل: وليد الركراكي (المغرب)، وأليو سيسي (السنغال). وهنا مرة أخرى، فإن مسيرة المغرب التاريخية في كأس العالم ترشح كفة وليد الركراكي صاحب الإنجاز التاريخي غير المسبوق في مونديال قطر.
لا يزال بإمكان مغربي آخر أن يحصل على جائزة، حيث أن عبد الصمد الزلزولي (21 عاماً)، يمكنه الفوز بجائزة أفضل لاعب شاب ويتحدى اثنين من السنغاليين على ذلك: لامين كامارا (19 عاماً)، وأمارا ضيوف البالغ من العمر 15 عاماً.
ويقام حفل توزيع الجوائز في 11 ديسمبر 2023 في مراكش بالمغرب.
