أخباراقتصاد رياضيالرئيسيةالكرة مغربية

المغرب يكذب التقارير الإسبانية بشأن لامين يامال

أصدرت الجامعة الملكية المغربية بياناً رسمياً الثلاثاء، كذبت فيه التقارير الإسبانية، التي ادعت نية أسود الأطلس الإقدام على محاولة جديدة لإقناع لامين يامال بتغيير ولائه الدولي باللعب لبلد نشأته إسبانيا، واختيار تمثيل المغرب مسقط رأس والده، حيث لا يزال بإمكانه تمثيل أسود الأطلس قانونياً.

اقرأ أيضاً.. الكشف عن حظوظ سداسي برشلونة المصاب في اللحاق بالكلاسيكو

وانسحب لامين يامال، لاعب برشلونة الشاب، من تشكيلة منتخب إسبانيا لتصفيات بطولة أمم أوروبا 2024 المقبلة، بسبب الإصابة. وأكد الاتحاد الإسباني لكرة القدم يوم الثلاثاء أن يامال (16 عاماً) سيغيب عن مباراتي اسكتلندا يوم الخميس والنرويج يوم الأحد بعد تقييمه من قبل فريقه الطبي.

ولم يقدم الاتحاد الإسباني أي تفاصيل أخرى، لكن برشلونة قال يوم الاثنين إن يامال تعرض لإصابة في عضلات الفخذ خلال التعادل (2ـ2) مع غرناطة في نهاية الأسبوع، إلا أن الاتحاد الإسباني طلب فحصه من طاقمه الطبي شخصياً للتأكد من إصابته، والسبب محاولة رؤية إمكانية توفره للعب مباراة واحد من المباراتين ضد اسكتلندا والنرويج لغلق باب تماماً أمامه لتغيير ولائه للمغرب.

ويجب أن يلعب مهاجم برشلونة مباراة ثالثة مع “لاروخا”، حتى لا يصبح مؤهلاً للعب مع منتخب وطني آخر.

ووفقاً لتقرير لصحيفة “آس”، ادعى أن المغرب لم يستسلم ويستمر في الحلم بإمكانية أن ينتهي الأمر بموافقة لامين يامال على اللعب مع المغرب، ووصلت لحد القول إن الاتحاد المغربي لكرة القدم، يفكر حتى في إغراء اللاعب مالياً لإقناعه بإعادة التفكير في مستقبله الدولي.

بيان الجامعة المغربية عارض هذا بشدة بشكل حاسم، ووضع حداً لملف لامين يامال بشكل نهائي، وجاء فيه: “تفنذ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم جملة وتفصيلاً ما أوردته صحيفة “آس” الرياضية الاسبانية في مقالها الذي نشرته اليوم لكاتبه جواكين ماروتو. والذي تطرق فيه الى الضغوط التي يتعرض لها اللاعب الاسباني ذو الاصول المغربية لامين يامال بمحاولة إغرائه مالياً للانضمام الى المنتخب المغربي”.

وأضاف البيان: “وإذ تؤكد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن ما ورد في هذا المقال عار عن الصحة ولا يستند لأي دليل، خاصة وأنها احترمت اختيارات اللاعب لامين يامال كباقي اللاعبين المغاربة ذوي الأصول المغربية، الذين اختاروا منتخبات أخرى بالرغم من المجهودات الكبيرة التي تبذلها الجهات المعنية في جميع أنحاء العالم لإقناع اللاعبين الناشئين بطرق قانونية ومشروعة من خلال تقديم مشاريع مستقبلية وأهداف تحددها الإدارات التقنية للمنتخبات الوطنية بجميع فئاتها”.

زر الذهاب إلى الأعلى