تشكل إصابة روبرت ليفاندوفسكي مشكلة جديدة أمام تشافي هيرنانديز لمواجهة المباريات القادمة. ومن المقرر أن يغيب المهاجم البولندي عن الملاعب لمدة 4 أسابيع، بعد تشخيص إصابته بالتواء من الدرجة الثانية في الكاحل الأيسر، تعرض لها في مواجهة بورتو بدوري الأبطال.
اقرأ المزيد.. صدمة في برشلونة بشأن مدة غياب روبرت ليفاندوفسكي
ويتوقع أن يغيب ليفاندوفسكي عن مباريات غرناطة، وأتلتيك بيلياو، بالدوري الإسباني، وشاختار في دوري أبطال أوروبا، كما تدور شكوك كثيرة حول إمكانية لحاقه بمواجهة الكلاسيكو ضد ريال مدريد بالليجا، والمقررة يوم 28 أكتوبر 2023.
ستتطلب المباريات القادمة إيجاد تشافي هيرنانديز لطريقة إبداعية لتعويضه، وتخفيف خسارة مهاجمه المتألق، الذي يملك في رصيده 5 أهداف و3 تمريرات حاسمة في 8 مباريات بالليجا هذا الموسم، إضافة إلى هدف وتمريرة حاسمة في مباراتين بدوري الأبطال.
في برشلونة، لا يوجد مهاجم صريح في الفريق باستثناء المهاجم البولندي الدولي، على الرغم من وجود مهاجمين قادرين على التكيف مع اللعب في هذا المركز، الذي يفرضه الواقع. والحل المعقول الآخر هو أن ينظر المدرب نحو الأكاديمية، لتوفير حلول على مقاعد البدلاء.
في هذه المساحة نستعرض معكم 6 خيارات أمام تشافي لتعويض غياب روبرت ليفاندوفسكي.
1ـ فيران توريس: الجناح الأيمن هو الحل الفوري الذي اعتمده تشافي هيرنانديز لإراحة ليفاندوفسكي، أو استبداله في بعض المباريات هذا الموسم. سجل فيران توريس 4 أهداف في 354 دقيقة موزعة على 9 مباريات، بمتوسط هدف واحد كل 88 دقيقة. وجاء هدفه الأخير كمهاجم صريح في المباراة الأخيرة ضد بورتو، حيث دخل بديلاً لليفاندوفسكي المصاب وسجل هدف الفوز (1ـ0)
2ـ جواو فيليكس: يمكن للجناح البرتغالي أيضاً أن يلعب كمهاجم صريح، على الرغم من أنه بدأ في برشلونة كجناح أيسر، وفي مسيرته بدأ يتألق في بنفيكا كمهاجم ثانٍ. رغم أنه ليس هدافاً خالصاً، إلا أن لديه حاسة تهديفية لتسجيل وصناعة الأهداف.
يمكن لتشافي استخدامه كمهاجم وهمي، وهو الدوري الذي لعبه ليو ميسي بشكل لا مثيل له لسنوات عديدة. هذا الموسم، سجل جواو فيليكس 3 أهداف، وتمريرتين حاسمتين في 436 دقيقة موزعة على 7 مباريات بجميع المسابقات، بمعدل هدف كل 87 دقيقة. ذلك، دون احتساب تمريرته الحاسمة الشهيرة دون لمس الكرة أمام سيلتا فيجو.
3ـ باو فيكتور: وصل باو فيكتور على سبيل الإعارة من جيرونا إلى فريق برشلونة الثاني هذا الصيف، ضمن سياسة الفريق الرديف لبرشلونة لتزويد الفريق الأول بقدر معين من الخبرة لمواجهة متطلبات الدوري الإسباني. في عمر الـ21 عاماً، ظهر في فريق رافا ماركيز كمهاجم صريح وجناح أيسر. لديه 4 أهداف، وتمريرة حاسمة واحدة في 540 دقيقة موزعة على 6 مباريات، لذا فإن أهميته تكمن في حسه التهديفي، حيث يساهم بهدف كل 108 دقائق.
4 ـ دييغو بيركان: هو أحد مهاجمي فريق رافا ماركيز الرديف. يبلغ من العمر 21 عاماً، ولا يزال في مرحلة التكيف، حيث وقع في الصيف من كولتورال ليونيسا. أرقامه في الوقت الحالي، هي 490 دقيقة في الملعب في الموسم الحالي في الدوري موزعة على 6 مباريات، وقدم تمريرة حاسمة واحدة. وفي الموسم الماضي، وكان لا يزال في كولتورال ليونيسا، سجل 8 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة في 37 مباراة.
5 ـ مارك جويو: يبلغ مارك جويو 17 عاماً، وعلى الرغم من أنه ينتمي إلى فريق الشباب الأول، فقد تم استدعائه بالفعل لفريق برشلونة الثاني بقيادة رافائيل ماركيز، والذي شارك معه هذا الموسم في مباراة لمدة 8 دقائق. يعرف تشافي هيرنانديز، إمكاناته بالفعل، إذ يلعب بقدمه اليمنى، ويبلغ طوله 1.87 متر، حيث جعل يتدرب في عدة مناسبات مع الفريق الأول، بل ولعب بضع دقائق في المباراة الودية في اليابان ضد فيسيل كوبي الموسم الماضي. سجل المهاجم اليافع هدفاً في مباراتين بدوري الشباب الحالي. حصل جويو مع لامين يامال على لقب هدافي بطولة أوروبا الأخيرة تحت 17 سنة في المجر، برصيد 4 أهداف لكل منهما.
6 ـ أنخيل ألاركون: إصابة مرة أخرى في العضلة ذات الرأسين الفخذية، تجعل المهاجم الشاب للفريق الرديف خارج الملاعب. أنجيل ألاركون هو مهاجم يبلغ من العمر 19 عاماً، وقد شارك بالفعل مع تشافي هيرنانديز في الفريق الأول الموسم الماضي، ولعب 5 مباريات. في البداية كانت لديه فرصة جيدة للاستدعاء من قبل تشافي للمباراة ضد غرناطة، ولكن سوء الحظ في شكل إصابة أوقف مرة أخرى فرصته في احتلال مركز قلب الهجوم في غياب ليفاندوفسكي.
