برشلونة يعطي تشافي فرصة أخيرة ويحدد بديله المؤقت
أفادت صحيفة “آس” الإسبانية، أن تعادل برشلونة المخيب ضد غرناطة (3ـ3) بالدوري الإسباني، فتح الباب على مصراعيه أمام إمكانية الانفصال عن تشافي هيرنانديز، قبل موعد رحيله المعلن في نهاية الموسم الجاري.
وواصل برشلونة عروضه الكارثية هذا الموسم، بتعادل جديد على أرضه وأمام جماهيره ضد غرناطة (3ـ3)، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأحد، على ملعب مونتوجويك الأولمبي، ضمن منافسات الجولة 24 من الدوري الإسباني.
تعادل جعل برشلونة يبتعد عن المتصدر ريال مدريد بفارق 10 نقاط كاملة، في المركز الثالث بـ51 نقطة.
تتجه كل الأنظار نحو مباراة دوري أبطال أوروبا ضد نابولي في غضون أسبوع. نتيجة هذه المباراة يمكن أن تحدد مستقبل تشافي على المدى القصير. وقد تؤدي الهزيمة إلى التعجيل بالرحيل الفوري للمدرب الحالي، مع وجود رافا ماركيز مدرب الفريق الثاني، كمرشح محتمل لشغل مقاعد البدلاء من الآن وحتى نهاية الموسم.
الرئيس خوان لابورتا، الذي دافع بقوة عن تشافي وواصل حمايته، فقط صبره بدوره، ووفقاً لصحيفة “آس” الرئيس الكتالوني فقد أعصابه في مونتجويك هذا الأحد عقب التعادل مع غرناطة، وظهر وهو غاضب للغاية. ويضغط عليه مستشاروه والأشخاص الموثوق بهم منذ فترة لاتخاذ قرار إقالة تشافي هيرنانديز بشكل فوري، سعياً لمحاولة الحفاط على آمال الفريق في دوري أبطال أوروبا، مع موسم صفري يلوح في الآفق.
ويبدو أيضاً أن المدير الرياضي ديكو قد أدار ظهره لتشافي.
وحسب صحيفة “آس” دائماً، فإن تشافي هيرنانديز أبلغ النادي بالفعل أنه إذا لم يتأهلوا إلى الدور القادم لدوري أبطال أوروبا، فلن يستمر. لقد أوضح المدرب دائماً أنه لن يمثل مشكلة في النادي أبداً، لذا إذا رأى أن الحل الأفضل له هو الرحيل مبكراً، فسوف يفعل ذلك دون أي مشكلة. لكن في الوقت الحالي المدرب ليس في هذا الوضع. لا يزال يعتقد أنه قادر على إحياء هذا “الرجل الميت” وإعادته إلى الحياة. من الواضح أن الهدف في الدوري الإسباني هو اللحاق بجيرونا واحتلال المركز الثاني على الأقل، وبالتالي ضمان ليس فقط كأس السوبر، ولكن أيضاً المشاركة في دوري أبطال أوروبا، بينما في المنافسة القارية يريد تحقيق الحد الأدنى والوصول إلى الدور ربع النهائي.
ما هو مؤكد هو أنه مهما حدث يوم السبت في فيجو بالليجا، فإن تشافي سيستمر. وستكون مباراة نابولي هي الحاسمة لمصيره. الهزيمة في ملعب دييجو مارادونا ستؤدي إلى تقديم نهاية مشروع تشافي لبضعة أشهر.
