لامين يامال يرفض التقاط الصور الرسمية لعقده الجديد… بسبب جدته!

لم تُلتقط صور رسمية للامين يامال أثناء توقيع عقده الجديد حتى 30 يونيو 2031. هذا التفصيل غير المعتاد أثار استغراب وسائل الإعلام التي غطت الحدث مباشرة ومن تابعه عن بعد.

وبما أن العقد مهم جدًا لبرشلونة – وللكرة الإسبانية والدولية – باعتباره أحد أفضل اللاعبين في العالم ومرشح محتمل للفوز بالكرة الذهبية، ظل السؤال معلقًا: لماذا لا توجد صور رسمية لتوقيع العقد؟

وقد تم حل هذا اللغز لاحقًا، حيث علمت صحيفة “سبورت” الإسبانية أن السبب عائلي بحت؛ إذ أصر لامين، الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بعائلته، على التقاط واحدة من أهم الصور في حياته مع أهم أفراد أسرته، ومن بينهم جدته فاطمة، والدة والده.

لكن فاطمة لم تستطع مرافقة لامين يامال إلى مكاتب كامب نو، ولهذا السبب طلب لامين تأجيل توقيع العقد حتى تتمكن جدته من مرافقته. أصر نجم برشلونة رقم 19 على أنه دون حضور جدته يفضل عدم التقاط تلك الصورة الرسمية لتوقيع عقده الجديد. أكد أن العلاقة القوية التي تربطه بجدته، واحدة من أهم الأشخاص في حياته، تجعله لا يريد اتخاذ هذه الخطوة دون وجودها.

كان والده وأصدقاؤه حاضرين، وكذلك وكيله خورخي مينديز الذي زارهم في اليوم السابق، لكن لامين فضل انتظار جدته، وهو أمر يعكس مدى أهمية العائلة المقربة بالنسبة له.

لقد اتفق لامين يامال ووكيله على جميع تفاصيل العقد، وسيظل اللاعب في صفوف برشلونة حتى 30 يونيو 2031. الاتفاق كامل من الطرفين لدرجة أن النادي أعلن عنه رسميًا يوم الإثنين برسالة مختصرة فقط: “المستقبل هو الآن”.

الصورة التي ينتظرها مشجعو برشلونة ستصل بعد عدة أيام، من المتوقع أن تكون في 13 يوليو، في حفل يجهزه النادي بعناية. حينها سيتمكن لامين من التقاط الصورة برفقة عائلته بالكامل، بالقرب من جدته فاطمة، وربما مع قميصه الجديد رقم 10 الذي سيخلف أنسو فاتي.

وسيبقى في الذاكرة أنه في 27 مايو، عندما أعلن النادي عن أحد أكثر العقود المثيرة في تاريخه الحديث، لم تُلتقط صورة رسمية. ولم تُلتقط لأن لامين رفض الظهور دون جدته بجانبه.

“ترانسفير ميركاتو” متواجد الآن على “واتس اب” و “تليجرام”! لقد أطلقنا قناتين إخباريتين مخصصتين لآخر أخبار الانتقالات.. هنا يمكنك متابعة آخر الأخبار من مصادر موثوقة وأسرع من أي مكان آخر وبدون روابط… كل ما عليك فعله للتسجيل هو النقر على رابط القناة للانضمام إلى “واتس آب” (هنا)، وللانضمام إلى قناة “تليجرام” (هنا).