رسمياً.. تشيلسي يعلن إقالة جراهام بوتر

أعلن نادي تشيلسي عبر موقعه الرسمي على الأنترنيت عن إقالة مدربه جراهام بوتر من الإدارة الفنية للفريق. وقرر النادي إنهاء عهد بوتر بعد 7 أشهر فقط، وذلك عقب الهزيمة بهدفين نظيفين أمام أستون فيلا في “ستامفورد بريدج” يوم السبت.
اقرأ أيضاً.. مان يونايتد يقرر تمديد عقد إريك تين هاج وزيادة راتبه
أشرف صاحب الـ 47 عاماً على 4 انتصارات فقط هذا العام، وترك تشيلسي في المركز 11 في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق 12 نقطة عن مراكز دوري أبطال أوروبا.
وقال النادي في بيان: “يعلن نادي تشيلسي أن جراهام بوتر رحل عن النادي. وافق جراهام على التعاون مع النادي لتسهيل الانتقال السلس. في الفترة التي قضاها مع النادي، قادنا جراهام إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث سنواجه ريال مدريد. تشيلسي يود أن يشكر جراهام على كل جهوده ومساهماته ونتمنى له التوفيق في المستقبل”.
وأكد النادي أن برونو سالتور سيتولى مسؤولية تدريب الفريق بصفة مؤقتة.
سيقود فريق المديرين الرياضيين للنادي عملية تعيين بديل طويل الأجل لبوتر، قبل اتخاذ القرار في النهاية من قبل المالكين المشاركين تود بوهلي وبغداد إجبالي.
وأضاف بيان البلوز: “نيابة عن الجميع في النادي، نود أن نشكر جراهام بصدق لمساهمته في تشيلسي. لدينا أعلى درجات الاحترام لجراهام كمدرب وكشخص. لقد تصرف دائماً بمهنية ونزاهة ونحن جميعاً نشعر بخيبة أمل في هذه النتيجة. جنباً إلى جنب مع جماهيرنا الرائعة، سنكون جميعاً وراء برونو والفريق بينما نركز على بقية الموسم. لدينا 10 مباريات متبقية في الدوري الممتاز وقبل ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. سنبذل قصارى جهدنا والالتزام في كل واحدة من تلك المباريات حتى نتمكن من إنهاء الموسم على أعلى مستوى.”
ووقع بوتر صفقة مدتها 5 سنوات ليحل محل توماس توخيل في سبتمبر، مع دفع تشيلسي شرط جزائي بقيمة 20 مليون جنيه استرليني لإخراجه من برايتون.
لكنه فاز بسبع مباريات فقط من أصل 22 مباراة خاضها في جميع المسابقات، رغم إنفاق النادي في يناير حوالي 300 مليون جنيه استرليني، لكنه فشل في تحسين النتائج.
وفاز بوتر بخمسة من مبارياته الست الافتتاحية في جميع المسابقات، لكن تراجعت النتائج بشكل أكثر بعد كأس العالم، وتعرض لهزائم فادحة أمام برايتون ومانشستر سيتي، بالإضافة إلى هزيمة على أرضه أمام ساوثهامبتون المهدد بالهبوط.
تعافى النادي من تأخره ذهاباً للفوز على بوروسيا دورتموند والوصول إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن على الرغم من إضافة تعزيزات في يناير بما في ذلك إنزو فرنانديز، وميخايلو مودريك، وجواو فيليكس، فقد استمروا في التراجع في الدوري الإنجليزي الممتاز.
كان بوتر قد أصر سابقاً على أنه “ليس هو المشكلة”، وأشار إلى أنه “ربما كان لديه أصعب مهمة في كرة القدم” في محاولة لإصلاح نادٍ في مرحلة انتقالية بعد الاستحواذ من صندوق الاستثمارات الأمريكي في مايو الماضي.
كما زعم أن بعض اللاعبين أشاروا إلى صعوبة ما قبل الموسم قبل وصوله، ولكن بعد الهزيمة بهدفين نظيفين أمام توتنهام، قال إنه يتحمل “المسؤولية الكاملة” عن استمرار المستوى السيئ. وألقى اللوم عليه مرة أخرى بعد الخسارة ضد أستون فيلا حيث تعرض لصيحات استهجان، وقال إنه يتفهم “ألم” الجماهير.
وستكون المباراة التالية لتشيلسي يوم الثلاثاء ضد ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز.