أخباراقتصاد رياضيالرئيسية

4 أسباب وراء إقالة بايرن لناجلسمان وتعيين توخيل

قرر بايرن ميونيخ بشكل مفاجئ إقالة مدربه الشاب جوليان ناجلسمان (35 عاماً)، الذي كان عقده يمتد حتى عام 2026، وتعيين توماس توخيل بدلاً منه حتى عام 2025. وسيتم الإعلان عن القرار رسمياً يوم الجمعة.

اقرأ أيضاً.. إقالة ناجلسمان تكلف بايرن ميونيخ مبلغاً باهظاً

وكشفت صحيفة “سبورت 1” الألمانية، عن الأسباب الأربعة الرئيسية وراء قرار بايرن ميونيخ إقالة المدرب الألماني بشكل مفاجئ، وتعيين توماس توخيل.

  1. الخوف من خسارة خدمات توماس توخيل

أهم سبب لانفصال بايرن ميونيخ عن جوليان ناجلسمان هو أن النادي كان يريد توماس توخيل كمدرب للفريق منذ عدة سنوات. كانت الخطة الأصلية هي إنهاء الموسم مع ناجيلسمان، واعتماداً على النتائج الرياضية في نهاية الموسم، سيتم تقييم خيار توماس توخيل.

لكن الأمر سار بشكل أسرع، خوفاً من الأندية الأخرى التي كانت تريد أيضاً توقيع توخيل. توتنهام وباريس سان جيرمان كان يريدان التوقيع معه. لكن توخيل كان يفضل الذهاب إلى بايرن ميونيخ أو ريال مدريد، الذي يخطط بدوره لإقالة كارلو أنشيلوتي.

لذلك اتخذ المسؤولون في بايرن قراراً صارماً بالتصرف على الفور، مما أثار استياء ناجيلسمان.

إنهم يريدون دفعة جديدة للفريق في مرحلة حاسمة من الموسم ويثقون في توخيل، الذي سيوقع حتى عام 2025 والهدف تحقيق الثلاثية، التي لم يكونوا يثقون في قدرة ناجيلسمان على الفوز بها.

  1. توترات داخل غرفة الملابس

على عكس ما تم تداوله لم يخسر جوليان ناجلسمان غرفة ملابس بايرن ميونيخ، ولكن جزء منها، وبدأت بالفعل تظهر توترات خطيرة كان ليكون لها انعكاس سلبي على باقي الموسم.

لكن كان هناك داعمون كبار لناجيلسمان في فريق بايرن ميونيخ، لذلك صدم وطاقمه التدريبي من قرار إقالته.

لا يزال لدى جوليان ناجلسمان داعمون مهمون في الفريق، وخاصة جوشوا كيميش، الذي يعتبر قائد المستقبل. إلا أن بعض النجوم الآخرين لم تكن علاقتهم جيدة بالمدرب الشاب. نادراً ما نشأ الانسجام معهم، وكانت هناك دائماً توترات، حتى في موسمه الأول حول قضية روبرت ليفاندوفسكي، ولكن أيضاً مؤخراً مع مانويل نوير وتوني تابالوفيتش (مدرب حراس المرمى السابق الذي طلب إقالته)، واللذين كانا يتمتعان بشعبية داخلية.

  1. الفشل في تطوير المواهب

باستثناء جمال موسيالا، الذي تم تقديمه بالفعل من قبل سلفه هانسي فليك، لم يتطور أي شاب تحت قيادة ناجيلسمان.

ماتيس تل، وريان جرافينبيرش، اللذان تم التوقيع معهما من أندية أخرى، بالإضافة إلى اللاعبين المحليين بول وانر، وأريجون إبراهيموفيتش، بالكاد حصلوا على فرصة. ركز ناجيلسمان على النتائج أكثر من التركيز على تنمية المواهب.

  1. عدم انتظام الأداء في الملعب

كان بإمكان الرؤساء التغاضي عن نقص تطوير اللاعبين الشباب، إذا كان الفريق تحت قيادة ناجيلسمان قد أدى بثقة وثبات أكبر.

كانت الـ 10 مباريات بدون فوز في الدوري الألماني (3 هزائم، و7 تعادلات) إشكالية كبيرة ومقلقة بالنسبة للإدارة.

رأى الرؤساء أن ناجيلسمان هو الشخص المسؤول الرئيسي، خاصة وأنهم أعادوا تنظيم الفريق ليناسب ذوقه. رأي مجلس الإدارة أن: ناجيلسمان لا ينجح في إخراج الإمكانات الكاملة من الفريق!

زر الذهاب إلى الأعلى