خطة كارلو أنشيلوتي لتعويض غياب فينيسيوس
سيغيب فينيسيوس جونيور لمدة 6 أسابيع تقريباً. البرازيلي الدولي سيغيب عن الملاعب طوال شهر سبتمبر/ ويتوقع أن يكون خارج خطط كارلو أنشيلوتي ضد خيتافي، ريال سوسيداد، المباراة الأولى في دوري الأبطال، أتلتيكو مدريد، لاس بالماس، وربما جيرونا.
من المقرر أن لا يعود إلى الملاعب حتى أكتوبر في انتظار التطور والقرارات التي سيتم اتخاذها. أنشيلوتي سيفتقده لمدة شهر ونصف ما سيجبره على تغيير خططه لفترة طويلة.
غياب فينيسيوس جونيور، سيفتح النقاش حول خطة المدرب الإيطالي لتعويضه. نفس المعضلة كان سيواجهها الفريق لو أصيب رودريجو، المفتاح هو ما إذا كان أنشيلوتي سيغير مهاجماً بآخر، كما حدث في فيغو بإشراك خوسيلو أو حتى النظر في خيار إبراهيم دياز، أو إما إذا كان إفساح المجال للحرس القديم توني كروس أو لوكا مودريتش، سيسود في قراره النهائي.
لاستيعاب خوسيلو ضد سيلتا فيجو، لعب ريال مدريد بطريقة 4ـ2ـ3ـ1، مما أدى إلى تأخير رودريغو على الجهة اليسرى ليشكل خطاً مع بيلينجهام وفالفيردي، خلف المهاجم الوحيد خوسيلو. إذا راهن أنشيلوتي على إبراهيم، يمكن أن تكون الصيغة هي نفسها: مهاجمان وبيلينجهام خلفهما في وسط الملعب.
كروس أو مودريتش
لوضع كروس أو مودريتش في التشكيلة، سيكون الخيار الرئيسي هو خطة 4ـ4ـ2، مع وجود بيلينجهام الأكثر تقدماً في تشكيل شريك هجومي مع رودريجو. بهذه الطريقة، سيتناسب الألماني أو الكرواتي مع خط الوسط المكون من أربعة لاعبين، إلى جانب تشواميني وكامافينجا وفيدي فالفيردي.
الخيار الأول يسمح لأنشيلوتي بالاحتفاظ بنفس عدد المهاجمين في تشيكلة الـ11 لاعباً من خلال وضع مهاجم بدلاً من آخر. وأيضاً إعطاء هدنة في “مشكلة” وجود كروس ومودريتش على مقاعد البدلاء. في الواقع، في الحالة الأخيرة، سيكون خيار العودة إلى خطة 4ـ3ـ3 القديمة أمراً يستحق العناء أيضاً، وتعزيز مركز فيدي فالفيردي واستكمال خط الوسط الثلاثي مع الألماني أو الكرواتي.
عاد ريال مدريد بالفعل إلى التدريبات بعد يومين من الراحة وستكون هذه هي اللحظة التي سيبدأ فيها أنشيلوتي في التخطيط لكيفية حل غياب فينيسيوس. بالإضافة إلى كل ما يقدمه البرازيلي وما يخسره ريال مدريد بدونه، سيتعين على المدرب الأبيض أن يقرر من سيكون بديله الأساسي وما إذا كان غياب البرازيلي يتطلب تغيير النظام.
