لويس إنريكي يكسر صمته بشأن خلافه مع كيليان مبابي
عاد لويس إنريكي لكسر صمته في مؤتمر صحفي السبت، بشأن الانزعاج الذي أبداه كيليان مبابي في نهاية مباراة بوروسيا دورتموند. وبينما يتفهم إحباطه، يعتقد المدرب الباريسي أنه كان على حق عندما طلب من لاعبيه تهدئة اللعب في الدقائق الأخيرة. وقال: “لقد كان أحد أفضل القرارات في مسيرتي”.
اقرأ أيضاً.. برشلونة وريال مدريد ينتظران حكماً قضائياً يمحو ديونهما
تسبب الحادث في الكثير من الحديث منذ يوم الأربعاء. في الدقائق الأخيرة من مباراة دوري أبطال أوروبا بين بوروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان (1ـ1)، بدا كيليان مبابي منزعجاً. وكأنه محبط من حذر زملائه في الفريق.
وبينما كان يرغب في الضغط من أجل الفوز، الذي كان سيسمح لهم بتأمين المركز الأول في المجموعة، اختار فريقه اللعب بتحفظ، دون المخاطرة لضمان التأهل لا أكثر. الأمر الذي أثار غضب القائد كيليان مبابي، والذي حافظ على نفس تعابير الانزعاج بصافرة نهاية اللقاء. وفي نهاية المباراة، اعترف لويس إنريكي بأنه طلب من فريقه تهدئة اللعب، بعدما علم أن ميلان يتقدم على منافسهم على بطاقة الصعود نيوكاسل.
وفي مؤتمر صحفي يوم السبت، عشية السفر إلى ليل في ختام الجولة الـ16 من الدوري الفرنسي، دافع المدرب الإسباني عن استراتيجيته مرة أخرى وقال: “أتفهم أن مبابي منزعج. لكني أنا من أعطى الأوامر للفريق. لقد كان أحد أفضل القرارات في مسيرتي. طلبت منهم تهدئة اللعب، بينما كان ميلان ييتقدم بهدفين لواحد على نيوكاسل في الدقيقة 88”.
وأضاف: “لم تكن هناك حاجة للمخاطرة، حاولنا التسجيل ولم ننجح. منذ الدقيقة 88، ذهبنا إلى منطقة دورتموند مرتين أو 3 مرات ولم ننجح كلذ. القرار كان مشتركاً من الطاقم الفني، حتى لو كنت أنا من له الكلمة الأخيرة”.
وتابع: “أتفهم تماماً عاطفة اللاعبين. كان هدفنا هو الفوز بالمباراة. في جزء كبير من المباراة، كان ميلان ونيوكاسل متعادلين، ما يضمن التأهل لنا. لذلك لم تكن هناك مطالبة بتهدئة المباراة. كان علينا أن نسجل ونفوز. لكن في الدقيقة الـ88، كان من السخافة أن نستقبل هدفاً في تلك اللحظة لمجرد أننا خاطرنا. لذلك كان قراراً جيداً للغاية، تم اتخاذه في لحظة من التوتر الأقصى. في مثل هذه اللحظات يمكن أن ترتكب خطأ، ولكن في هذه الحالة، كانت هناك دقة كبيرة من طاقمي ومني، وأنا الشخص الذي يتخذ القرارات”.
بعد أن تأهل إلى دور الـ16 من دوري دوري أبطال أوروبا، سيعرف كيليان مبابي والباريسيون خصمهم يوم الاثنين بعد القرعة، حيث من الممكن أن يواجهوا خضماً معقداً من بين: بايرن ميونيخ، أرسنال، مانشستر سيتي، ريال مدريد، برشلونة، ريال سوسيداد، أو أتلتيكو مدريد.
