ركلة جزاء غير محتسبة لرافينيا في الوقت القاتل تشعل الجدل في الكلاسيكو
عندما بدا أن ريال مدريد قد أكمل العودة في المباراة، في خضم ديناميكية إيجابية، ابتكر لامين يامال تمريرة حاسمة إلى فيران توريس الذي سجل هدف التعادل في الدقائق الأخيرة من المباراة. وفي إحدى آخر الفرص، وفي هجمة مرتدة، سقط رافينيا في منطقة الجزاء بعد صراع مع أسينسيو. أشار الحكم دي بورغوس بينغويتشيا بسرعة إلى ركلة جزاء، ولكن تم اللجوء إلى تقنية الـفار، التي كان يقودها غونزاليس فويرتيس.
بعد عدة دقائق من المراجعة، توجه الحكم إلى الشاشة لمراجعة اللقطة ولم يستغرق وقتًا طويلاً لتصحيح قراره، رغم الضغط الكبير من الفريقين اللذين اقتربا من منطقة الطاولة الفنية. انتهت الحكاية ببطاقة صفراء للاعب البرازيلي رافينيا.
وفي تعليق له، قال ماتيو لاهوز: “بما أن اللاعب لم يلمس الكرة، وإذا اعتبر الحكم أن هذا كافٍ، لا يمكن لتقنية الـفار التدخل. عندما يمر هذا الوقت الطويل، يجب أن يذهب الحكم إلى الشاشة لإعادة تفسير اللقطة. وكان يجب أن يُمنح رافينيا بطاقة صفراء بسبب سلوك غير رياضي”.
وأضاف إتورالدي غونزاليس في نفس السياق: “رافينيا يُسقط نفسه، لا توجد ركلة جزاء. هو يبحث عن الاحتكاك، ولكنه يسقط عمدًا. يجب أن تكون ركلة حرة غير مباشرة لصالح ريال مدريد، مع إنذار لرافينيا”.
جاءت هذه اللقطة المثيرة للجدل بعد مشهد ساخن آخر نتج عن فيديو آخر من قناة ريال مدريد. قبل الصراع بين رافينيا وأسينسيو، كان برشلونة قد طالب بركلتي جزاء أخريين. الأولى كانت بسبب مسكة من سيبايوس على كوبارسي في ركلة ركنية، حيث كان المدافع قريبًا من تسديد كرة خطيرة. أما الثانية، فكانت قبل دقائق من الوقت المحتسب بدل الضائع في الشوط الثاني، حيث كانت هناك لمسة من روديغر على فيران توريس.
