أخباراقتصاد رياضيالرئيسية

صدمة في برشلونة بشأن مدة غياب روبرت ليفاندوفسكي

Advertisements

أفادت تقارير صحفية مختلفة، أن الفحوصات الدقيقة التي خضع لها المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، كشفت على أن إصابته في ضد بورتو على ملعب الدراجاو (1ـ0)، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا، أخطر مما كان متوقعاً.

ورغم أنه بمجرد انتهاء المباراة، طمأن الأطباء المهاجم وتشافي نفسه، مؤكدين أنها ضربة قوية للغاية في الساق اليسرى، ويمكن حتى أن يلحق بمباراة غرناطة يوم الأحد، أكدت الاختبارات الدقيقة التي خضع لها الخميس في برشلونة، أن التقييم النهائي أخطر مما كان متوقعاً، حيث يعاني من التواء من الدرجة الثانية في الكاحل الأيسر.

وغادر روبرت ليفاندوفسكي الملعب متأثراً بإصابته، بعد 33 دقيقة فقط من الشوط الأول للمباراة.

Advertisements

وعجز ليفاندوفسكي عن مواصلة اللقاء، ليتم استبداله بفيران توريس، بعدما تعرض لتدخل قوي على كاحلة الأيسر من مدافع بورتو ديفيد كارمو، دون أن يحتسب الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور خطأ لصالح برشلونة.

ونجج البديل فيران توريس في تسجيل الهدف الوحيد في اللقاء في الدقيقة الـ45، مستغلاً تمريرة حاسمة من إيلكاي جوندوجان وضعته في مواجهة المرمى وجهاً لوجه مع الحارس ليسكنها الشباك بهدوء، مستغلاً الخطأ الفادح من دفاع بورتو.

إصابة خطيرة قد تبعده مبدئياً عن الملاعب لمدة 3 إلى 4 أسابيع. وهذا يعني أن وجوده في مواجهة الكلاسيكو يوم 28 أكتوبر أصبح في خطر. ما هو واضح الآن هو أن لن يلعب ضد غرناطة يوم الأحد، ولن يكون ضد أتلتيك بيلباو في أولى مباريات برشلونة عقب التوقف الدولي.

ومن بين الأخبار السيئة، الخبر الجيد هو أن الكاحل يتعافى بشكل سلس دون توقع حدوث انتكاسات كبيرة. علاوة على ذلك، ليفاندوفسكي لاعب يتمتع بقوة عضلية مميزة، وتعافي سريع، مما يسمح له بتقليص مدة الغياب الأولية

Advertisements

كل هذه الظروف تشير إلى أن ليفاندوفسكي يمكن أن يصل إلى المباراة ضد ريال مدريد، لكن سيتعين انتظار التطورات في الأسابيع المقبلة لتحديد التوقعات بشكل أفضل.

وتدق الإصابة ناقوس الخطر في برشلونة، حيث تقلص أكثر خيارات برشلونة الهجومية، مع الافتقاد أيضاً للجناح البرازيلي رافينيا، الذي يغيب عن الملاعب لمدة شهر كامل، وغاب عن مواجهة بورتو، وأيضاً سيتواصل غيابه أمام غرناطة، وستكون مشاركته مشكوك فيها للغاية، أمام أتلتيك بيلباو في “مونتجويك” عقب فترة التوقف الدولية. في الواقع، هناك أيضاً شكوك بشأن لحاقه بمباراة الكلاسيكو التي ستقام في 28 أكتوبر. ما يبدو واضحاً هو أنه لن يذهب إلى معسكر البرازيل القادم.

كما يفتقد برشلونة لخدمات نجم خط وسطه بيدري . ومن الممكن أن يعود الدولي الإسباني، إذا لم تكن هناك انتكاسة، للظهور مرة أخرى بعد فترة التوقف الدولية، وتحديداً في المباراة أمام أتلتيك بيلباو. كما خسر برشلونة خدمات فرينكي دي يونج للإصابة، لا يزال يتعين الانتظار بضعة أسابيع أخرى لاستعادة الهولندي: إذا سارت الأمور على ما يرام، فمن المقرر عودته في 7 نوفمبر ضد شاختار في دوري أبطال أوروبا.

زر الذهاب إلى الأعلى