أخباراقتصاد رياضيالرئيسيةفيديو وإحصائياتملخصات المبارياتمواعيد المباريات

عقوبة قاسية كانت تنتظر ريال مدريد لو انسحب من الكلاسيكو

رفض نادي ريال مدريد المشاركة في جميع الفعاليات الرسمية والبروتوكولية التي تسبق نهائي كأس ملك إسبانيا في ملعب “لا كارتوخا”. النادي الملكي قاطع المؤتمر الصحفي، وتدريباته في ملعب المباراة، بالإضافة إلى العشاء الرسمي.

كما تم التفكير في خطوة أكثر تصعيدًا، تمثلت في عدم خوض مباراة الكلاسيكو، وذلك كرد فعل على تصريحات أدلى بها طاقم التحكيم المكلف بإدارة اللقاء. إلا أن النادي تراجع في النهاية عن تنفيذ هذه الخطوة، التي كان من شأنها أن تؤدي إلى عواقب أكثر خطورة مما كان يُتصور في البداية.

عدم الحضور = إقصاء تلقائي

وفقًا للوائح الانضباط التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم، فإن عدم حضور أي فريق لمباراة رسمية يُصنف قانونيًا على أنه “انسحاب”، وتنص المادة 80 من اللائحة بشكل واضح: “الفريق المتخلف أو المنسحب لا يحق له المشاركة في النسخة المقبلة من البطولة”.

هذا ما حدث سابقًا مع فريق راسينغ سانتاندير، الذي تم استبعاده من نسخة كأس الملك لموسم 2014-2015 بعدما انسحب من المباراة في الموسم الذي سبقه احتجاجًا على تأخر الرواتب. ورغم تقدمه لاحقًا بطلب عفو للاتحاد الإسباني، إلا أن الطلب قوبل بالرفض.

وبناءً على هذه السابقة، فإن ريال مدريد لم يكن مهددًا فقط بخسارة فرصة التتويج بالكأس هذا الموسم، بل كان سيُحرم أيضًا من المشاركة في النسخة المقبلة. مع ذلك، هناك حالة أخرى لم تسفر عن استبعاد مباشر.

في عام 2000، لم يخض برشلونة مباراة إياب نصف النهائي أمام أتلتيكو مدريد. أو بالأحرى، حضر الفريق من الناحية الشكلية، لكنه لم يتمكن من خوض اللقاء بسبب نقص عدد اللاعبين المتاحين، نتيجة التزامهم بالمباريات الدولية مع منتخباتهم.

تواجد تسعة لاعبين من الفريق الأول على مقاعد البدلاء، بالإضافة إلى حارس مرمى، لكن لم يتمكن أي منهم من دخول الملعب. المباراة لم تُلعب، وتمت معاقبة برشلونة بخسارة المواجهة وحرمانه من المشاركة في كأس الملك بالموسم التالي. لكن في خطوة لاحقة، قام رئيس الاتحاد الإسباني آنذاك، أنخيل ماريا فيار، بمنح الفريق الكتالوني عفوًا خاصًا، بعد إعادة انتخابه رئيسًا للاتحاد في صيف 2000.

النهائي سيُقام حتى في غياب ريال مدريد

عدم حضور ريال مدريد للنهائي لا يعني إلغاء المباراة. فوفقًا للوائح الاتحاد، “في حال كانت البطولة بنظام الإقصاء، فإن الفريق الذي يتغيب أو ينسحب يُعتبر خاسرًا، وإذا حدث ذلك في المباراة النهائية، يتم تعويضه بالفريق الذي أقصي على يده في المرحلة السابقة”.

وبالتالي، كان من المفترض أن يـتهأل ريال سوسيداد، الذي أقصيَ من قبل ريال مدريد في نصف النهائي بنتيجة إجمالية 4-5. وهو ما كان سيغيّر تمامًا معادلة التمثيل الأوروبي، حيث يحتل ريال سوسيداد المركز العاشر في ترتيب الدوري الإسباني، وكان سيحصل على بطاقة مباشرة لدور المجموعات من الدوري الأوروبي في حال فوزه بالنهائي.

السؤال الذي يطرح نفسه هو: متى كان يمكن إقامة النهائي بيم برشلونة وريال سوسيداد؟

برشلونة لا يزال ينافس في دوري أبطال أوروبا، وهو ما يُعقّد الجدول الزمني ويجعل إيجاد موعد مناسب للمباراة أمرًا صعبًا. أحد الخيارات الممكنة كان يوم الأربعاء 21 مايو، بين الجولتين قبل الأخيرة والأخيرة من الدوري الإسباني. وإن تعذر ذلك، كان يمكن تأجيل اللقاء إلى الخميس 22 مايو، خاصة أن يوم 21 يصادف نهائي الدوري الأوروبي، مع احتمال تواجد أتلتيك بلباو فيه في ملعب “سان ماميس”.

أما الخيار الأخير، فكان يتمثل في إقامة المباراة بعد نهاية الدوري المحلي، لكن في حال تأهل برشلونة إلى نهائي دوري الأبطال يوم 31 مايو، فإن إقامة نهائي كأس الملك في عطلة نهاية الأسبوع نفسه كانت لتصبح مستحيلة، بل ومعقدة جدًا حتى على مستوى الأسبوع ذاته.




“ترانسفير ميركاتو” متواجد الآن على “واتس اب” و “تليجرام”! لقد أطلقنا قناتين إخباريتين مخصصتين لآخر أخبار الانتقالات.. هنا يمكن متابعة آخر الأخبار من مصادر موثوقة وأسرع من أي مكان آخر… كل ما عليك فعله للتسجيل هو النقر على رابط القناة للانضمام إلى “واتس آب” (هنا)، وللانضمام إلى قناة “تليجرام” (هنا). 

زر الذهاب إلى الأعلى