زيدان يكشف عن وجهاته الثلاثة المفضلة
أكد زميل زين الدين زيدان السابق في ريال مدريد، الدانماركي توماس جرافسن، أن الأسطورة الفرنسية أخبره في عام 2022، أنه يشعر بأنه مستعد لتدريب 3 فرق فقط: ريال مدريد، المنتخب الفرنسي، وأولمبيك مارسيليا.
هل يعود زين الدين زيدان إلى مقاعد البدلاء قريباً؟ أعرب أسطورة كرة القدم الفرنسية هذا الأسبوع عن رغبته في العثور على وظيفة بعد ما يقرب من 3 سنوات من انتهاء مغامرته الأخيرة على مقاعد بدلاء ريال مدريد.
وحضر زين الدين زيدا العرض الأول لفيلم وثائقي عن مدرب إيطاليا ويوفنتوس السابق مارسيلو ليبي، وأعطى تحديثاً بشأن مستقبله، حين تم سؤاله عما إذا كان يرغب في تجربة التدريب في إيطاليا أيضاً، وقال: “لماذا لا، أي شيء يمكن أن يحدث. أود أن أدرب في إيطاليا يوماً ما. أي شيء يمكن أن يحدث، في الوقت الحالي أفعل شيئاً آخر ولكنني متأكد من أنني سأعود إلى مقاعد البدلاء، وأحب ذلك”.
محادثة…قبل عامين
ويذكر اسمه بشكل خاص بين الخلفاء المحتملين لتوماس توخيل في بايرن ميونيخ، أو حتى في مانشستر يونايتد. وجهتان لا تتناسبان حقاً مع رغبات زيدان، وفقاً لتوماس جرافسن، زميل زيزو السابق في ريال مدريد (من يناير 2005 إلى يونيو 2006). وكشف لاعب الوسط الدنماركي السابق عن محادثة أجراها مع بطل العالم 1998… في 2022 حول تطلعاته كمدرب.
وقال: “تحدثت مع زيدان في مدريد قبل عامين، وأخبرني أن هناك 3 أدوار فقط يود قبولها: مارسيليا، ومدريد والمنتخب الفرنسي.. كنا في مدريد قبل عامين وأخبرني بذلك بالضبط. وسألته أيضاً عما إذا كان مستعداً للتدريب مرة أخرى. ثم أخبرني أنه لا يخطط سوى لتدريب أحد هذه الفريق الثلاثة فقط”.
اعترافات مفترضة مر عليها أكثر من عامين حتى الآن، وتغير المشهد إلى حدٍ كبير منذ ذلك الحين، وربما تغيرت معه خطط زين الدين زيدان. وإذا لم يخفِ يوماً طموحه بالجلوس يوماً ما على دكة بدلاء منتخب فرنسا، فإن زيدان عليه الانتظار لفترة أطول بعد التمديد لديدييه ديشان حتى عام 2026 بعد كأس العالم 2022.
فيما تبقى فرضية رؤيته يوما ماً على مقاعد البدلاء في مارسيليا هي أحد الأحلام الهائلة لأنصار مارسيليا، مسقط رأسه.. لكن وضعية النادي المالية قد تخلق العديد من التخوفات لديه.
أخيراً، فيما يتعلق بمدريد، فقد مر صاحب الكرة الذهبية بالفعل مرتين على مقاعد بدلاء الميرينجي (2016ـ2018، ثم 2019ـ2021) وفاز بـ11 لقباً هناك، بما في ذلك 3 ألقاب دوري أبطال أوروبا.
