جدل تحكيمي جديد يلاحق ريال مدريد في مواجهة أوساسونا!
مرة أخرى، يجد ريال مدريد نفسه في قلب الجدل التحكيمي خلال مباراته أمام أوساسونا، حيث شهد اللقاء عدة قرارات مثيرة، أبرزها طرد جود بيلينجهام قبل نهاية الشوط الأول، وهو القرار الذي غير مجرى اللقاء.
جاء الطرد في الدقيقة الـ39 بعد احتجاج بيلينجهام، ولوكا مودريتش، على قرار تحكيمي داخل منطقة الجزاء. وبدا الحديث ودياً في البداية، لكنه انتهى فجأة ببطاقة حمراء للنجم الإنجليزي، ما أثار استغراب الجميع.
ولم يُكشف السبب الرسمي في البداية، لكن التكهنات تشير إلى احتمال استخدام اللاعب عبارات غير لائقة تجاه الحكم مونيرا مونتيرو.
احتجاجات على ركلات جزاء غير محتسبة
لم يكن الطرد الحدث الوحيد في اللقاء، حيث طالب لاعبو ريال مدريد بأربع ركلات جزاء لم يتم احتسابها، اثنتان منها أثارتا الكثير من الجدل:
- لمسة يد واضحة على كاتينا، حيث رفع يده بوضوح قبل ملامسة الكرة.
- تدخل قوي من مونكايولاعلى فينيسيوس داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم لم يحتسب شيئاً.
كما شهدت المباراة لمستي يد أخريين داخل منطقة الجزاء، إحداهما بعد تسديدة من فالفيردي، اصطدمت بيد خوان كروز، وأخرى بعد عرقلة واضحة لبيلينجهام داخل المنطقة، لكن الحكم رفض الاستجابة للاعتراضات.
رأي خبير التحكيم ماتيو لاهوز
علق الحكم السابق ماتيو لاهوز على اللقطات المثيرة، مشيراً إلى أن الحالة الوحيدة التي يمكن احتسابها كركلة جزاء كانت تدخل مونكايولا على فينيسيوس، حيث وصفها بأنها “على الحد الفاصل بين القرارين”، بينما رفض اعتبار باقي الحالات أخطاء واضحة.
مع بداية الشوط الثاني، استمر الجدل بعد تدخل من كامافينجا على بوديمير داخل منطقة الجزاء. في البداية، لم يحتسب الحكم ركلة جزاء، لكن تقنية الفيديو “الفار” استدعته لمراجعة اللقطة، ليغير قراره ويحتسب ركلة جزاء لصالح أوساسونا، مع منح بطاقة صفراء لكامافينجا. حيث جاء منها هدف التعادل (1ـ1) لأصحاب الأرض والجمهور.
