مان يونايتد يرفض عرضين لكسر إعارة سفيان أمرابط

أفاد صحفي الانتقالات “فابريزيو رومانو”، أن مانشستر يونايتد رفض عرضين في يناير الماضي، لكسر إعارة سفيان أمرابط من فيورنتينا.
وتعاقد الشياطين الحمر مع المغربي الدولي في آخر أيام فترة الانتقالات الصيفية 2024، في صفقة إعارة لمدة موسم واحد بتكلفة 9 ملايين يورو، مع خيار الشراء في نهاية الموسم، مقابل 20 مليون يورو إضافية، و5 ملايين يورو أخرى حوافز.
ووفقاً لخبير الانتقالات رومانو، استفسر كل من يوفنتوس وبرشلونة عن إمكانية التوقيع مع سفيان أمرابط في يناير على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم، لكن موقف مان يونايتد كان واضحاً وقال لا.
لم تكن هناك أي نية من مان يونايتد لفسخ إعارة سفيان أمرابط في منتصف الموسم، فيما لا يزال موقف النادي من تفعيل خيار شراء اللاعب في نهاية الموسم غامضاً.
وأكد رومانو، أن مان يونايتد لم يحسم قراره بعد بشأن مستقبل اللاعب، بخلاف التقارير الصحفية، التي ادعت أن إريك تين هاج طلب بالفعل عدم تفعيل خيار الشراء. وأشار رومانو إلى أنه لم يكن هناك أي اتصال من اليونايتد مع اللاعب بشأن قرارهم. سيتم تحديد ذلك لاحقاً، وكل شيء ممكن.
وضغط صاحب الـ27 عاماً بقوة من أجل الانتقال إلى “أولد ترافورد” طوال الصيف الماضي، وتم إبرام الصفقة أخيراً في 1 سبتمبر 2023.
استمرت المفاوضات لفترة طويلة على وجه التحديد لأن الفيولا، أراد حماية نفسه مالياً، في حالة قرر مانشستر يونايتد في النهاية عدم شراء لاعب الوسط الشاب.
ولهذا السبب أيضاً، بلغت تكلفة الإعارة 9 ملايين يورو، كما وقع أمرابط عقداً جديداً مع فيورنتينا.
وكان أمرابط بعيداً تماماً عن الإقناع في “أولد ترافورد”. شارك في 13 مباراة فقط في الدوري الإنجليزي مع مانشستر يونايتد، و5 مباريات في دوري أبطال أوروبا، واثنتين في كأس الرابطة.
ولم يتأقلم سفيان أمرابط مع خطط إريك تين هاج في مانشستر يونايتد، الذي اعتمد عليه في مراكز خارجة عن اختصاصه في الوسط، سواء كظهير أيسر أو قلب دفاع، كما عانى من سلسلة من الإصابات العضلية، وعجز عن مواكبة سرعة وثيرة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكانت آخر عروض أمرابط السيئة في الديربي ضد مان سيتي بالدوري الإنجليزي، حيث دخل بديلاً وتسبب في الهدف الثالث (3ـ1)، بعدما خسر الكرة على مقربة من المرمى، نتج عنها هدف سهل لإرلينج هالاند.
وبات إريك تين هاج يفضل الشاب كوبي ماينو (18 عاماً) خريج الأكاديمية، على سفيان أمرابط، الذي تراجع بشكل كبير أيضاً في خيارات المدرب الهولندي في خط الوسط، بعد عودة كاسيميرو من الإصابة.