الأرقام تضع فرنسا في ورطة باليورو بدون كيليان مبابي
يسود عدم اليقين حول وجود كيليان مبابي ضد هولندا يوم الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الرابعة، بكأس أمم أوروبا 2024.
أساسي، بديل، غائب عن المجموعة؟ من الصعب معرفة الدور الذي سيلعبه كيليان مبابي أمام هولندا يوم الجمعة، بعد تعرضه لكسر في الأنف في المباراة الافتتاحية والفوز على النمسا (1ـ0).
وعاد نجم ريال مدريد الجديد للتدريبات مع الديوك يوم الأربعاء، وأظهر استعداده للمباراة، لكن قرار إشراكه أو عدمه سيقع على عاتق الطاقم الطبي.
وتظهر الأرقام الحاجة والاعتماد الكبير لفريق ديدييه ديشان على مبابي، وغيابه قد يضع المنتخب الفرنسي في ورطة بالفعل.
80 استدعاء 67 مباراة كأساسي
تم اختيار كيليان مبابي 80 مرة من قبل ديدييه ديشان، وشارك أساسياً في 67 مباراة مع البلوز. من بين 18 مرة جلس فيها بديلاً، شارك مهاجم ريال مدريد المستقبلي في 13 مناسبة (في المرات الخمس الأخرى لم تطأ قدم الفرنسي أرض الملعب).
بمرور الوقت، اكتسب مبابي مكانة متزايدة مع البلوز، مما جعله قائداً في التشكيلة الأساسية لديدييه ديشان. لدى مدرب البلوز أيضاً كل الأسباب في العالم لإشراك مهاجمه النجم لأنه بدونه، فإن الإحصائيات ليست جيدة جداً، خاصة مؤخراً.
بدون فوز في آخر 6 مباريات دون مشاركة مبابي أساسياً
وبدون كيليان مبابي في التشكيلة الأساسية، حقق منتخب فرنسا 9 انتصارات مقابل 3 تعادلات و6 هزائم، أي بنسبة فوز 50%. والأسوأ من ذلك: في المباريات الست الأخيرة التي كان فيها قائد البلوز بديلاً (بين كرواتيا في يونيو 2022 وكندا في يونيو 2023)، لم يسجل الفرنسيون أي فوز، وحققوا 4 تعادلات وهزيمتين.
مع كيليان مبابي أساسياً، فإن الإحصائيات لا لبس فيها بالنسبة للبلوز: 48 فوزاً، 9 تعادلات، 10 هزائم، إجمالي 71٪ من الانتصارات عندما يكون المهاجم الذي سجل 47 هدفاً للفريق الفرنسي أساسياً.
إذا لم يكن اللقاء أمام هولندا حاسماً، فإن مساهمة كيليان مبابي لا يمكن إنكارها. يشغل اهتمامات الدفاعات سواء كان حاسماً أم لا، ومباريات البلوز الأخيرة دون حضوره في التشكيلة الأساسية تثبت ذلك جيداً.