لماذا حصل فينيسيوس على شارة القيادة ضد سوسيداد؟ وماذا يعني ذلك للحكم؟

سيحمل فينيسيوس جونيور شارة قيادة ريال مدريد لأول مرة في مواجهة ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا ضد ريال سوسيداد. وسيشهد ملعب “ريالي أرينا” الظهور الأول للمهاجم البرازيلي كقائد للفريق الملكي، في تشكيلة يقودها كارلو أنشيلوتي، والتي تشهد دخول كل من أردا جولر، وإندريك، في الخط الهجومي.
يعد هذا الأمر جديداً تماماً بالنسبة لفينيسيوس كقائد لريال مدريد، رغم أنه ليس أول مرة يتحمل فيها مسؤولية القيادة في مباراة. قبل أقل من عام، ارتدى شارة القيادة مع المنتخب البرازيلي خلال المباراة الودية أمام إسبانيا في سانتياجو برنابيو، وهي المباراة التي أقيمت ضد العنصرية.
لكن هذه هي المرة الأولى التي يحدث ذلك مع ريال مدريد، والسبب بسيط: يعتمد النادي في اختيار قائده على الأقدمية. بدأ فينيسيوس مسيرته مع ريال مدريد في موسم (2018-2019)، ومن بين لاعبي التشكيلة الحالية، هناك أربعة لاعبون انضموا قبله، مما يعني أنه في حال تواجد أحدهم في التشكيلة الأساسية، فلن يكون فينيسيوس قائداً. هؤلاء اللاعبون هم: لوكا مودريتش، داني كارفاخال، فيدي فالفيردي، ولوكاس فاسكيز.
نظراً لجلوس مودريتش وفاسكيز على مقاعد البدلاء في سان سيباستيان، وإصابة كارفاخال، وغياب فالفيردي بسبب الراحة في مدريد، فإن فينيسيوس هو اللاعب الأكثر أقدمية من بين المتاحين، ما يمنحه فرصة أن يكون القائد الرسمي للفريق والتواصل المباشر مع الحكم. لكن هذا لا يعني أنه سيكون محصناً من العقوبات في حال تجاوز الحدود خلال الاحتجاجات.
الجدير بالذكر أن تيبو كورتوا انضم إلى ريال مدريد في نفس العام الذي جاء فيه فينيسيوس، لكنه لم يسافر إلى سان سيباستيان. بينما سبق داني سيبايوس انضمامهما بعام، لكنه خرج في فترة إعارة إلى آرسنال، وهو ما يجعله غير مؤهل للحصول على شارة القيادة.