فينيسيوس بطل جدل جديد بالليجا يتسبب في طرده
كانت مباراة فالنسيا وريال مدريد هادئة بالنسبة إلى الحكم “دي بورجوس بينجوتكسيا”، حتى دخلت في الوقت الإضافي، والذي كان في البداية 10 دقائق بسبب إهانات عنصرية من مدرجات “ميستايا” للاعب ريال مدريد. وبعد تصدي رائع من قبل حارس المرمى مامارداشفيلي لركلة حرة من توني كروس، تم إنشاء شجار انتهى بطرد فينيسيوس.
اقرأ أيضاً.. ريال مدريد يحسم قراره بشأن مستقبل كارلو أنشيلوتي
كانت البطاقة الحمراء لفينيسيوس أبرز أحداث المباراة المروعة في “ميستايا”، خاصة في الشوط الثاني الذي وقعت فيه جميع أنواع الحوادث.
بدأت الفوضى كلها بخدعة من يونس موسى. حاول لاعب خط وسط فالنسيا إضاعة بضع ثوان من الوقت بإمساك الكرة. أخذ روديجر الكرة منه بمنحه دفعة انتهت باللاعب الأمريكي على الأرض عند قدمي فينيسيوس. واستمر الشجار بين الحارس مامارداشفيلي والبرازيلي. وكانت تلك هي الشرارة التي تسببت في شجار الدفع والإمساك. أسوأ عقاب تعرض له فينيسيوس، الذي طُرد لصفعة على هوجو دورو. رد جناح ريال مدريد بهذا العمل العنيف لتحرير نفسه من قبضة مهاجم فالنسيا الذي كان يقبض عليه من رقبته.
اضطر دي بورجوس إلى اللجوء إلى الفار ليرى كيف كان الأمر. بعد التشاور مع المراقب، قرر الحكم سحب البطاقة الصفراء التي أظهرها لفينيسيوس قبل ثوانٍ وقام بتغييرها إلى حمراء مباشرة. اللاعبان الآخران اللذان تمت معاقبتهما في المباراة هما مامارداشفيلي وموسى. انسحب فينيسيوس من ميدان اللعب في إشارة إلى مدرجات ميستايا، حيث أظهر إصبعين لجماهير فالنسيا، في استهزاء واضح بشأن أن النادي على بعد مركزين من الهبوط إلى الدرجة الثانية. وكان تصرفه على وشك إحداث اضطراب جديد في منطقة الوصول إلى غرف تغيير الملابس. أدت الأحداث إلى تمديد الوقت الإضافي إلى ما يقرب من 20 دقيقة، وهي حقيقة غير معتادة لإغلاق لعبة سيتذكرها الكثيرون.
وفي أول تعليق له على طرده قال فينيسيوس عبر ستوري في حسابه على إنستجرام: “الجائزة التي فاز بها العنصريون كانت طردي. إنها ليست كرة القدم، إنها الدوري الأسباني”.
وطالب فينيسيوس في أكثر من لقطة باتخاذ إجراء ضد المشجع الذي كان يوجه له إهانات عنصرية، وأشار إليه وأخطر الحكم، لكن دون أي جدوى.
وفي نفس السياق أعلنت رابطة الدوري الإسباني فتح تحقيق في الحادثة التي تعتبر التاسعة ضد النجم البرازيلي بالليجا هذا الموسم، وأكدت الرابطة في بيان رسمي أنها طلبت جميع الفيديوهات وصور الحادثة لمراجعتها.
