عقبتان رئيسيتان تعيقان تولي كارلوس كيروش تدريب تونس
أفادت تقارير صحافية مختلفة الخميس، أن الاتحاد التونسي لكرة القدم دخل في مفاوضات متقدمة مع المدرب البرتغالي كارلوس كيروش (71 عاماً) لتولي قيادة منتخب نسور قرطاج.
وفي حالة التوصل إلى اتفاق، من المنتظر أن يخلف كارلوس كيروش المدرب التونسي المؤقت قيس اليعقوبي.
ومن المقرر أن تكون هذه ثاني تجربة أفريقية للمدرب البرتغالي، بعد قيادته المنتخب المصري من سبتمبر 2021، إلى أبريل 2022، ووصل معهم إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية 2022، الذي خسروه ضد السنغال (4ـ2).
ويملك كارلوس كيروش مسيرة حافلة على مستوى المنتخبات، حيث سبق له أيضاً قيادة منتخبات بازرة مثل: قطر، إيران، وكولومبيا، والبرتغال.
كما شغل منصب المدير الفني لعدة أندية عالمية، من ضمنها ريال مدريد الإسباني، وسبورتينج لشبونة البرتغالي، بالإضافة إلى عمله كمساعد للسير أليكس فيرغسون في مانشستر يونايتد الإنجليزي.
عقبتان رئيستيان أمام إتمام الاتفاق
ووفقاً لعدة مصادر، يواجه الاتفاق بعد العقبات، مثل الراتب المرتفع الذي يطالب به كيروش والبالغ 1.5 مليون يورو سنوياً، وهو ما من شأنه أن يكون أعلى راتب يدفعه الاتحاد التونسي لمدرب في تاريخه.
كما أن هناك عقبة ثانية، وهي أن لجنة التسوية المشرفة على إدارة شؤون الاتحاد التونسي لكرة القدم بقيادة كمال إيدير، والتي ينتهي عملها بنهاية شهر يناير، وهي التي تقود مفاوضات تعيين كيروش، وتواجه رفضاً من بعض القوائم التي تنوي الترشح لخوض غمار انتخابات الكرة التونسية بتأجيل النظر في ملف اختيار المدرب الجديد إلى ما بعد موعد الانتخابات المقررة يوم 25 يناير الجاري.
